27 أغسطس 2004
تمكن محامي نادي الأسير رائد محاميد من زيارة 6 أسيرات معتقلات في سجن “تلموند” وهن:
-
- 1. أريج شحبري،
-
- 2. إيمان غزاوي،
-
- 3. سعاد غزال،
-
- 4. آمنة منى،
-
- 5. عبير عمرو،
- 6. سونا الراعي.
وأبلغت الأسيرات المحامي أنهن يخضن إضراباً جزئياً عن الطعام منذ 15/8/2004 يتمثل بالإضراب كل ثلاثة أيام، وقالت الأسيرات أنهن بصدد فتح إضراب شامل يوم 30/8/2004 إذا استمرت إدارة السجون بتجاهل وإهمال مطالب الحركة الأسيرة. وهددت إدارة السجن الأسيرات بمصادرة كافة حقوقهن إذا ما قررن خوض إضراب مفتوح وشامل.
وتعيش الأسيرات في أجواء مراقبة دائمة على مدار الساعة من قبل إدارة السجن. وأوضحت الأسيرات أنه يوجد حالات مرضية صعبة بين الأسيرات منهن:
الأسيرة نعيمة عبد نخلة، مخيم الجلزون، مريضة نفسياً، أغمي عليها بسبب إضرابها الجزئي عن الطعام.
الأسيرة رابعة حمايل، نابلس، أغمي عليها بعد ثلاثة أيام من بدء الإضراب.
أريج الشحبري، الناصرة، تعاني من مرض جلدي.
عبير غزال، الخليل، تعاني من آلام الظهر “الدسك”.
سونا الراعي، قلقيلية، تعاني مشاكل نفسية، وأوجاع في المفاصل ومرض جلدي، وقرحة في المعدة.
وأوضحت الأسيرة آمنة منى أن مطالب الأسيرات تتمثل فيما يلي:
-
- 1. الكف عن التفتيش العاري.
-
- 2. إزالة الألمنيوم عن شبابيك الغرف للسماح بدخول الهواء وأشعة الشمس للغرف.
-
- 3. السماح بالدراسة الأكاديمية.
-
- 4. إدخال الأطفال لزيارة الأسيرات.
-
- 5. تحسين نوعية الأكل.
-
- 6. توفير الاتصال الهاتفي مع الأهل.
-
- 7. استبدال صحون البلاستيك بالزجاج.
-
- 8. إدخال ماكنة خياطة.
-
- 9. الكف عن فرض الغرامات المالية.
على صعيد آخر…
رفع نادي الأسير الفلسطيني عبر محاميه حسام يونس التماساً إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية صباح يوم الجمعة 27/8/2004، يطالب فيه بصرف الحليب للأسرى المضربين عن الطعام، وإعادة ما صادرته إدارة السجون من الأسرى المضربين من ملح ودخان ومراوح وتوقيف سياسة الضرب بحق الأسرى المضربين.
وأوضح عيسى قراقع، أنه وبحسب القوانين الدولية، فإن سلطات الاحتلال ملزمة بتوفير الحليب للأسرى في ظل استمرار الإضراب، وأضاف بأن هناك قرار سابق صادر عن محكمة العدل العليا الإسرائيلية بجواز إعطاء الحليب للمضربين عن الطعام، إلا أن سلطة إدارة السجون لم تلتزم بذلك كوسيلة ضغط على الأسرى المضربين لكسر إرادتهم.