13/5/2009
مثل اليوم الأربعاء 13/5/2009 أمام محكمة الجنايات العسكرية الثانية بدمشق السجين السياسي الدكتور وليد البني القابع في سجن عدرا المركزي لمحاكمته بتهمة “نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة” بناء على وشاية من السجين الجنائي عقبة عاشور المحكوم بجرائم سرقة المال العام وسرقة السيارات وتهريبها ويحاكم الآن بجرم قتل.
وخصصت جلسة اليوم للاستماع إلى شهادة عاشور التي قال فيها أن الدكتور وليد البني كان يتلفظ بكلمات نابيه ويتحدث معه عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وعن رئيس الجمهورية العربية السورية وعن رئيس شعبة المخابرات العسكرية وعن العلاقات السورية الإيرانية وبعد الاستماع إلى عاشور تقدمت هيئة الدفاع المؤلفة من المحامين خليل معتوق وجيهان أمين ومهند الحسني بطلب سماع شهود الدفاع وعددهم ثمانية لنفي التهمة الموجهة للدكتور وليد البني وانه لم يتعرض يوما للحديث عن كل ما ذكر عاشور وقررت المحكمة إجابة طلب الدفاع ورفعت الجلسة إلى 28/5/2009 لاستحضار الشهود وسماعهم .
جدير بالذكر أن الدكتور وليد البني يقضي حكما بالسجن لمدة عامين ونصف صدر بحقه في تشرين الأول 2008 مع 11 آخرين من قيادي إعلان دمشق على خلفية اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي الذي عقد في كانون الأول 2007 ، والدكتور البني كان من ابرز شخصيات بما عرف بربيع دمشق في عام 2000 وأمضى على أثره حكما بالسجن لمدة خمسة أعوام.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يدعو السلطات السورية الى حفظ الدعوى والإفراج عن الدكتور وليد البني وعن أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق وجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والتوقف عن ممارسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان
www.syriahr.com
syriahr@hotmail.com
00447722221287 – 00442030154995