7/6/2009
مثل اليوم الأحد 7/6/2009 أمام محكمة الجنايات العسكرية الثانية بدمشق القيادي في تجمع “إعلان دمشق”المعارض السجين السياسي وليد البني لمحاكمته بجناية “نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة” بناء على وشاية من سجين جنائي في سجن “عدرا المركزي” محكوم بجرائم سرقة المال العام وسرقة السيارات وتهريبها،وشهدت جلسة اليوم حضور كثيف لممثلي بعثات دبلوماسية غربية في سورية ومحاميي الدفاع خليل معتوق ومهند الحسني .
و تقدمت النيابة العامة لدى محكمة الجنايات اليوم بمطالبها بأساس الدعوى وضمنتها طلب تجريم المعارض السوري الدكتور وليد البني بجناية “نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة” وفقا للمادة 286 من قانون العقوبات، ورفعت الجلسة إلى 17/6/2009 للحكم.
يشار إلى ان شهود الدفاع أكدوا في جلسة 28/5/2009 كذب ادعاء السجين الجنائي الواشي، وأكد بعض الشهود أنهم عندما كانوا يدعون الله أن يخلصهم من السجن كان السجين الواشي يقول لهم “لا تطلبوا من الله أن يخلصكم بل اطلبوا منه أن يبعث جورج بوش ليخلصنا “.
جدير بالذكر أن والدة الدكتور وليد البني توفيت يوم أمس ولم يسمح له بالمشاركة في تشييع جثمانها والدكتور البني يقضي حكما بالسجن لمدة عامين ونصف صدر بحقه في تشرين الأول 2008 مع 11 آخرين من قيادي إعلان دمشق على خلفية اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي الذي عقد في كانون الأول 2007 ، و البني كان من ابرز شخصيات ربيع دمشق في عام 2000 وأمضى على أثره حكما بالسجن لمدة خمسة أعوام.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ يتقدم بأحر التعازي للدكتور وليد البني يكرر دعوته للسلطات السورية بحفظ الدعوى ويطالبها بالكف عن مقاضاة سجناء الرأي بناء على أكاذيب.
وفي الوقت ذاته يطالب المرصد السوري السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الدكتور وليد البني وعن أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق وجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان
www.syriahr.com
syriahr@hotmail.com
00447722221287 – 00442030154995