28/3/2007

كانت عائلتنا قد تعرضت لمحنة قاسية خلال الأسبوع الماضي، تمثلت في اعتقال عدة أفراد من عائلتنا وحصار منزلنا منذ الأربعاء الماضي.

وقد توجهنا بمناشدة إلى السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد عبر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” من أجل فك الحصار عن المنزل والإفراج عن المعتقلين وفي مقدمتهم الوالد الطاعن في السن.

وبالفعل، فقد تم ذلك بالأمس حيث أفرج عن الوالد وأحد الأحفاد فيما لا يزال البقية قيد الاعتقال حتى تاريخه. وإننا بهذه المناسبة نتوجه بالشكر البالغ للسيد رئيس الجمهورية للتخفيف من محنتنا، وفي الوقت نفسه نلفت النظر إلى أن ما نشر اليوم بتاريخ28-3-2007 في جريدة الوطن السورية عار عن الصحة.

حيث نسبت الصحيفة إلى منظمة اسمها “المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان” أننا كنا على اتصال بها، وهذا لم يحدث ولم نكن على اتصال بأي من أعضائها ولا نعرف هذه المنظمة أصلا. كما جاء في الخبر المنسوب إلى هذه المنظمة أن ماورد في مناشدة “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ليس بصحيح، مؤكدة بأن المنزل لم يحاصر وأن الوالد أخلي سبيله بعد التحقيق معه. والصحيح أن المنزل بقي محاصرا منذ الأربعاء الماضي وحتى عصر الأمس والوالد لم يفرج عنه إلا بالأمس فقط وبعد توجيه المناشدة للسيد الرئيس.

فضلا عن ذلك فقد جاء في عنوان الخبر “اعتقال ارهابيين في السيدة زينب يخططون لعمليات في المنطقة” كما جاء على لسان المنظمة أن “اعتقال هؤلاء كان للتحقيق معهم حول ارتباطهم بإحدى الجماعات التكفيرية المتشددة والمتهمة بالقيام بعمليات ارهابية في المنطقة” ونحن نستغرب استسهال توجيه الاتهامات وتشويه سمعة الناس وتكذيبهم بهذه السهولة، ومن أين استقت تلك المنظمة هذه المعلومات غير الصحيحة ؟ وكيف لها أن تهم أشخاصا بممارسة الإرهاب قبل أن يقول القضاء كلمته. ومع احتفاظنا بحقنا في رفع دعوى قضائية على المنظمة التي أوردت الخبر مدعية بأنها كانت على اتصال معنا ، وعلى الصحيفة التي أوردت الخبر بدون تدقيق.

ونجدد شكرنا للسيد رئيس الجمهورية وللمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي ساعدنا في إيصال صوتنا إلى السيد الرئيس.

آل الشقيري
هاتف المنزل: 64004070
خليوي: 096059711