12/9/2009

تواصلت الاعتصامات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين بذريعة أحداث صعدة والتي نفذها أهالي المعتقلين أمام جامع الصالح بصنعاء يوم الجمعة 11-9-2009م.

وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يصر أهالي المعتقلين على مواصلة البحث عن مطالبهم في الاعتصام الذي يعد السادس والعشرين في مسيرتهم، رغم الصوم والمعاناة والإجهاد والتعب الذي يصاحبهم في شهر رمضان الكريم.

كما أن الأهالي في اعتصامهم امام جامع الصالح يصرون من خلال فعالياتهم السلمية على تنفيذ القانون واحترامه ويطالبون باطلاق سراح ابنائهم وأزواجهم وآبائهم المعتقلين، ويأتي ذلك وقد بحّت أصواتهم وقتلتهم أشعة الشمس الشديدة عليهم ولم يتركوا بابا إلا وطرقوه ولم يتركوا مسؤولا إلا وناشدوه ولم يتركوا منظمة محلية أو دولية إلا وطالبوها وهاهم يعودون من جديد إلى رئيس الجمهورية لينصف قضيتهم المؤلمة.

وناشد أهالي المعتقلين في رسالتهم لرئيس الجمهورية باعتصامهم السادس والعشرين بتنفيذ توجيهاته للإفراج عن ذويهم المعتقلين ظلما حتى يدخل السرور الى بيوتهم ويفرح أبناءهم وأمهاتهم وعائلاتهم التي غطت عليها الحزن الكثير.

كما أكدوا في رسالتهم أنهم يأتون كل جمعة إلى مسجد الصالح من أجل لقائه وإطلاعه على معاناتهم وحالهم بسبب عدم تنفيذ توجيهاته باطلاق سراح جميع المعتقلين.

نص رسالة أهالي المعتقلين لرئيس الجمهورية

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهر مبارك وخواتم مباركة لكم ولجميع أبناء الوطن الغالي
الأخ الرئيس: لقد طالت مدة السجن على أبنائنا وذوينا في � �لسجون والمعتقلات ظلما، وخلال هذه الفترة المؤلمة نعاني الأمرين، أرهقنا الحزن والأسى والحرقة التي لاتغيب عنا، فكيف يهنأ لنا عيش وذوونا يعانون ويتألمون؟

كما أننا نعاني من الحالة المعيشية الصعبة بعد أن فقنا من يعولنا بل إن البعض منا أخرج أطفاله من المدارس لعدم قدرتنا على توفير متطلباتهم، غير الألم المعنوي والاجتماعي لنا ولأطفالنا فهم لايستطيعون حتى الخروج إلى الشارع بسبب نظرات وألسنة الناس.

لقد وجتهم بالإفراج عن المعتقلين عدة مرات ولكن تلك التوجيهات لم تنفذ، وهانحن نأتي كل جمعة إلى مسجدكم عسانا أن نلقاكم لنطلعكم على ما نحن فيه ، ونعلمكم أن الحال كما هو عليه، وأن توجيهاتكم لم تنفذ بعد.

نرجو منكم متابعة تنفيذ توجيهاتكم بالإسراع الفوري للإفراج عن ذوينا حتى تدخلون السرور على بيوتنا التي غطاها الحزن كثيرا، وتفرح قلوب أبنائنا وأمهاتنا وذوينا.

أولادنا وأبناؤنا في السجون والمعتقلات محتجزين (احترازيا) لأنهم ينتمون للمذهب الزيدي أو هاشميون والمدة قد طالت مخالفة بذلك القانون والدستور والإنسانية.

قال رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم: “من سرّ مسلما فقد سرني، ومن سرني فقد اتخذ عند الله عهدا، ومن اتخذ عند الله عهدا فلن يدخله الله النار”.

أمهاتكم وأخاتكم
عوائل المعتقلين

المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية
الموقع الإلكتروني: www.hurryat.org
البريد:yemeniorganization@gmail.com

البريد:yemeniorganization2@gmail.com
ت: 254206 1 00967
فاكس: 251106 1 00967