17/2/2007
مثل اليوم 17/02/2007 أمام أنظار الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي طارق ابراهم عدد من المحالين بمقتضى قانون الإرهاب و هم السادة:
محمد السوسي – مجدي الذكواني – ياسين الجبري – سليم الحاج صالح – علي العوني الحرزي – ابراهيم العوني الحرزي – صابر بن الكيلاني الحسني – صابر بن مختار الحسني – أنيس البوزيدي – محمد أمين عون – محفوظ العياري – غيث الغزواني – ماهر بزيوش- سهل البلدي
و قد حضر عدد كبير من المحامين و مبعوثين عن الصحافة المحلية و الدولية و بدأت المحكمة باستنطاق المتهمين و حصل شجار بين لسان الدفاع و رئيس المحكمة لأن هذا الأخير لم يستجب لطلب لسان الدفاع المتعلق بتسجيل تصريحات منوّبيه كاملة خاصة ما يتعلق منها بتعرضهم للتعذيب و قد رفضت المحكمة تسجيل تلك الوقائع رغم تهديد لسان الدفاع بالانسحاب من الجلسة الأمر الذي أدى بالمحكمة لاتخاذ قرار بإخلاء القاعة من عائلات المتهمين و من الصحافة و من عامة الناس.
و في الساعة الثالثة بعد الزوال استؤنفت الجلسة لاستكمال استنطاق بقية المتهمين ثم قررت المحكمة إثر ذلك تأجيل النظر في القضية إلى جلسة يوم 24 مارس 2007 للمرافعة.
الرئيس الأستاذ محمد النوري