26/4/2007

تدعيما منا للموقف الذي تبنته بعض المنظمات الحقوقية و خاصة منها هيومن رايتس ووتش التي دعت إلى إطلاق سراح السجين السياسي السيد دانيال زروق تعلم الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أن السجين السياسي المذكور هو من مواليد 23 جويلية 1955 بتونس العاصمة كان يعمل أستاذا لمادة التربية الإسلامية ,متزوج و له ثلاثة أبناء , و هو الآن معتقل بسجن المرناقية نفاذا لحكم صادر ضده من أجل الاحتفاظ بجمعية غير مرخص فيها و رغم إنكاره للتهمة المنسوبة إليه و رغم قضائه للعقاب المحكوم به ضده فانه لم يقع إطلاق سراحه وبقي في السجن نتيجة لأحكام أخرى صادرة ضده من اجل نفس الأفعال وهي شكلة يعاني منه العديد من المساجين السياسيين.

قد سبق الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أن أشارت إلى هذه التجاوزات الخطيرة المتمثلة في محاكمة شخص مرارا عديدة من اجل نفس الأفعال وكان من المفروض أن تقضي المحاكم باتصال القضاء في القضايا الموالية .ونتيجة لخرق مقتضيات القانون بقي السجين السياسي السيد دانيال زروق في السجن لقضاء عقوبات صادرة ضده بموجب أحكام ثانية و ثالثة و رابعة كان من المفروض أن يخرج من السجن عام 1996 .ومن أجل ذلك كانت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تطالب في كل مناسبة بإطلاق سراحه دون أن يقع الالتفات إلى طلباتها المتكررة و قد سبق لمحاميه أن تقدم بطلب في التماس إعادة النظر في القضايا المتكررة وقع ترسيمه بقسم الضبط بوزارة العدل بتاريخ 17/6/2005 تحت عدد 63546 أرفقه بنسخ من تلك الأحكام.

و السيد دانيال زروق معتقل الآن بسجن المرناقية و قد تدهورت حالته الصحيه و هو مصاب بعدة أمراض أهمها مرض القلب و الربو كما أنه مصاب بقرح في المعدة لم يشف منه رغم إجراء عملية جراحية عليه لاستئصاله و هو الآن مصاب بحالة من الكآبة من جراء المظلمة التي يعيشها في السجون التونسية بدون أي موجب مثلما هو الحال بالنسبة لغيره من المساجين السياسيين نذكر من بينهم : – الصادق شورو – فرج الجامي – رضا البوكادي – منذر البجاوي – حسين الغضبان – رمزي الخلصي …

و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين :

  • تعبر عن شكرها العميق لمنظمة هيومن رايتس ووتش التي أعارت اهتماما خاصا بقضية السيد دانيال زروق و بعثت برسالة خاصة لرئيس الدولة بتاريخ 25/04/2007 للمطالبة بالافراج عنه فورا.
  • و تطالب بدورها بالافراج عن السجين السياسي السيد دانيال زروق .
  • كما تطالب بالافراج عن المساجين السياسيين الذين يقضون أحكاما متكررة.

رئيس الجمعية
الأستاذ محمد النوري