25/6/2007

أصدر رئيس الدائرة الجنائية بالمحكمة العسكرية بتونس بطاقة إيداع في شأن المتهم عبدالله بن عمر بن على الحاجي المكنى أبوزيد الذي كانت سلمته الولايات المتحدة مؤخرا رفقة مواطنه لطفي لاغة للسلطات التونسية بعد خمسة سنوات من الإحتجاز بمعتقل غوانتنامو. و قد عينت القضية الإعتراضية لجلسة 26 سبتمبر 2009 أمام نفس الدائرة و ذلك للنظر في للطعن في الحكم الغيابي الصادر ضده سنة 1995 عن المحكمة العسكرية بالسجن لمدة 20 سنة في إطار قضية الجبهة الإسلامية بتونس و قد تمكن زوال اليوم منذ تاريخ اعتقاله بباكستان سنة 2002 من الإلتقاء لأول مرة بمحاميه ثم زوجته.

و قد أكد أن طائرة عسكرية أمريكية حملته هو و المعتقل الثاني لطفي لاغة من غوانتانامو إلى تونس في الليلة الفاصلة بين 17 و 18 جوان 2007 و أنهما كانا طول مدة الرحلة التي دامت أكثر من 10 ساعات مقيدين و معصوبي العينين و مجهزين بسماعات عازلة للصوت على الأذنين. و قد حطت الطائرة بقاعدة عسكرية تونسية حيث تسلمهم أعوان من أمن الدولة كانوا في انتظارهم.

و كان المدعو عمر بن على الحاجي المكنى أبوزيد يعيش في باكستان رفقة عائلته منذ بداية سنة 1991 و هو متزوج و أب لثمانية أبناء إلى أن قامت الشرطة الباكستانية باعتقاله في أفريل 2002 هو وصهره الهادي الهمامي ثم سلمتهما للقوات الأمريكية التي احتجزتهما بسجن بقرام في أفغانستان إلى أن تم نقلهما إلى غوانتناموا في أواخر صائفة 2002 أين بقي محتجزا إلى تاريخ تسليمه. و قد وضع في حبس إنفرادي بالسجن المدني بالمرناقية منذ وصوله.

عن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين
المنسق : المختار اليحياوي