28/12/2004

أفادت محامية نادي الاسير الفلسطيني حنان الخطيب بعد زيارتها لسجن هداريم لعدد من الاسرى الفلسطينيين والذين تعرضوا للكثير الاستفزازات و عاشوا ظروف اعتقال صعبة ومعاملات قاسية من قبل ادارة السجن، حيث ذكر ممثل الاسرى سمير القنطار في سجن هداريم(120 اسيراً) انه يوجد 3 اسرى بكل غرفة والاكل سيء وقليل ولا يوجد تنويع، مما يضطر الاسرى الى شراء حاجياتهم من الكنتين على حسابهم الخاص، حيث اصيب اكثر من مرة عدد من الاسرى بتسمم غذائي بسبب فساد الاطعمة المقدمة من قبل الادارة لهم، في ظل عدم توفر العلاج المناسب لهم وتقدم المسكنات للمرضى.

واشار الاسير القنطار الى ضيق الغرفة مما يستدعي عدد من الاسرى النوم على الارض، بالاضافة الى اشارتهم الى النقص الشديد في الاغطية والملابس الدافئة التدفئة، وقيام ادارة السجن واستمرارها في سياسة التفتيش العاري المذل.

وقد كانت المحامية قد التقت عدد من الاسرى منهم الاسير علي يوسف احمد المغربي من مخيم الدهيشة /بيت لحم والذي يعاني من آلام بالظهر وممنوع من العلاج، ويطلب لم شمله على اخيه الاسير عمر المتواجد في سجن اوهالي كيدار.

ويشير الاسرى ان ادارة السجن قامت بوعد الاسرى بالعديد من الانجازات وتحسين ظروف الاعتقال، وينتظر الاسرى هذا اليوم بفارغ الصبر علّ الاوضاع تتحسن.

واشار الاسيرين احمد الجيوسي وعلي المغربي ان اسرى هداريم يناشدون الاخ ابو مازن “محمود عباس”بإعطاء الجانب الاكبر من وقته لملف الاسرى وخاصة الاسرى الذين هدمت منازلهم والاسرى المصابين والذي يقبعون في غياهب السجون الإسرائيلية، ويطلبون منه عدم التعامل مع عناوين خاطئة وان يجعل جل اهتمامه بنا وبمطالبنا.

واشار الاسرى الى اوضاع التحقيق المميتة والتي تسببت لعدد كبير من الاسرى بالاصابات البالغة والامراض الصعبة وبتر عدد من الاعداء وازالة جزء من الاعضاء الداخلية كالمعدة وجزء من الامعاء.

موضوع صادر عن :
نادي الأسير الفلسطيني
نادي الأسير الفلسطيني