28/1/2008

اعتقلت السلطات الأمنية في السابعة من مساء اليوم النائب السابق رياض سيف رئيس مكتب الأمانة العامة لإعلان دمشق .
ويعتقد إن سيف سيحال إلى القضاء لينضم إلى العشرة معتقلين على خلفية إعلان دمشق والذي تمت إحالتهم إلى القضاء اليوم , وعلمت المنظمة الوطنية أن السلطات السورية كانت قد أصدرت مذكرة اعتقال سابقاً بحق سيف. رغم أنها لم تعتقله سوى الآن ,على خلفية مشاركته في الاجتماع العمومي للمجلس الوطني لإعلان دمشق الذي حضره163 شخص في1-12-2007

يذكر ان سيف من رموز ربيع دمشق واعتقلته السلطات أول مرة عام 2001 وأفرجت عنه في 18 كانون الثاني (يناير) -بعد قضائه أربع سنوات وخمسة أشهر من أصل الحكم البالغ خمس سنوات.

تعقيب:

نشرت نشرة أخبار الشرق وصحيفة الوطن السورية وجريدة المستقبل اللبنانية في معرض اخبارها نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية أ.ف.ب الجملة التالية:

“قالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان ان “جهاز ادارة امن الدولة قام قبل وقت قصير باعتقال رياض سيف كونه مدعى عليه مع معتقلي اعلان دمشق العشرة وسيحال إلى القضاء”. واضافت المنظمة ان سيف “كان متواريا عن الانظار وثمة مذكرة اعتقال بحقه”.

وتوضح المنظمة أنها لم تذكر في بياناتها او تصريحاتها ان السيف سيف كان متواريا عن الأنظار بل كلنا شاهدناه في ساحات القصر العدلي مؤازرا ومساندا لزملائه أثناء محاكمتهم والذي انضم إليهم لاحقا , كما أننا لم نجزم ان سيف سيحال للقضاء لكن نتوقع ذلك بناء على أسبقية مذكرة الاعتقال مما يدل على النية المبيتة من الأجهزة الأمنية لسيف .ونتمنى من وكالات الأنباء توخي الدقة بنقل أخبارها وخاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تحريف بياناتنا مستغلين عدم ترخيص السلطات السورية لمنظمتنا خلافا للقانون مما يجعل أمر ملاحقتهم القضائية أمرا صعباً.

وتتحدى المنظمة ان تبرز أي وكالة أو صحيفة أية ورقة تحمل اسم المنظمة الوطنية تسرد هذه الأخبار الملفقة سواء أكانت تلك الورقة فاكسا ام أميلا ام تصريحا ام تسجيلا, وتهيب المنظمة بالمهتمين بالشأن العام متابعة موقعنا على النت www.nohr-s.org للتأكد من بيانات وتقارير ونشاطات المنظمة , وشكراً

المنظّمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريّة