29/12/2004
أدلى الأسير الفلسطيني محمود مصطفى كلاّب من مدينة نابلس المعتقل في سجن الرملة(نيتسان) بشهادته عن رحلة الاعتقال والمعاناة التي تعرض لها…جاء ذلك خلال زيارة محامية نادي الاسير حنان الخطيب للاسير المذكور.
حيث قال الاسير انه حقق معه في معتقل بيتح تكفا حيث قام الجنود بتفتيشه تفتيشاً عارياً وشبحه على كرسي بعد تقييد يديه وقدميه وبشكل مؤلم جداً…
وقال انه بقي على هذه الوضعية طيلة 22 يوم ومحتجزاً في زنزانة انفرادية واصفاً زنازين بيتح تكفا بأنها سيئة للغاية حيث حيطانها ذات لون رمادي غامق وخشنة الملمس ومن الصعب الاتكاء عليها، يوجد فيها مكيف هواء بارد جداً يعمل 24 ساعة يومياً ولا يوجد تهوية طبيعية ولا تدخل اشعة الشمس للزنزانة.
وقال انه يوجد ضوء اصفر باهت مزعج للنظر وفتحة بالأرض عبارة عن مرحاض أما الفراش والبطانيات فرائحتها كريهة جداً وقذرة ومليئة بالغبار والشعر، وتفوح من المرحاض رائحة قذرة ومقرفة.
وجاء في إفادة الاسير كلاّب (منعوني ان استحم مدة 8ايام متواصلة، ومنعوني ان احلق ذقني مما سبب لي ضغط نفسي شديد).
واشار انه بعد نقله الى معتقل الرملة(نيتسان) ان ظروف السجن صعبة من حيث الازدحام الشديد واضطرار اسرى للنوم على الارض.
وقال ان ادارة السجن تماطل في تنفيذ مطالب الاسرى من حيث عدم السماح بإدخال الاغراض والملابس للمعتقلين وكذلك استمرار المنع الامني على العديد من الاسرى في زيارة ذويهم.
واشار ان الزيارة تتم عبر اللوح الزجاجي مما يصعّب الحديث مع الاهالي، واشار عن وجود حالات مرضية صعبة في السجن بحاجة ماسة للعلاج وتماطل ادارة السجن إرسالها للمستشفيات لتلقي العلاج الطبي.