16/1/2005

أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد بعد زيارته لسجن جلبوع الذي يضيق الخناق على الأسرى وبعد التقاءه لعدد من الأسرى الذي يقبعون خلف قضبان جلبوع، حيث أشار الاسير ياسر ابو بكر من مدينة نابلس ان اسرى جلبوع يباركون للاخ ابو مازن “محمود عباس” نصره الديمقراطي للشعب الفلسطيني، ويدعونه الى الاستمرار حتى تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، ويناشدونه الى الاهتمام بقضيتهم ووضعها على سلم الاولويات، ويقولون…نعتبر ان فلسطين أعطت المثال بالنضال والصمود والمقاومة وأيضاً كانت السباقة في اعطاء المثل لكل العالم بالعرس الديمقراطي، ويأملون كل الخير من الرئيس ابو مازن.

وأشار الاسير ابو بكر الى استمرار سياسة التفتيش العاري المذل للأسرى ولأتفه الاسباب، اضافة الى حرمان الاسرى من ادخال الاغطية الشتوية والحاجيات من اهاليهم خلال الزيارة وذلك للعدد القليل الذي يسمح لأهله وذويه بزيارته، حيث تتزايد سياسة المنع المنى للأسرى من الزيارة.

وأضاف محاميد الى تواجد حالات مرضية بحاجة للعلاج ويزيد البرد والحرمان والضياع من آلامهم وأوجاعهم، وهم:
الاسير محمود انيس حسين صبرة:سلفيت، حيث يعاني من التهاب حاد بالعينين وقد تقرر إجراء العملية له الا ان الادارة تماطل في إجرائها، ويعاني من وجود رصاصة في قدمه التي اصيب بها من قبل قوات الاحتلال قبل الاعتقال ويحتاج الى عملية فورية لإخراجها لأنها تسبب له آلام شديدة وقلق كبير على مصير قدمه المصابة، اضافة الى وجود اوجاع بالكلى دائمة ولا يتلقى لها أي علاج، هذا بالايضافة الى ايام التحقيق الطويلة التي حملت معها الكثير .

الأسير إبراهيم الناجي:كفر الديك، يعاني من آلام شديدة في قدمه ويشير ان البرد يزيد من المشكلة، في حين تنقص السجن التدفئة والصوبات.

وقد اشار الاسرى ماجد ذيب ناجي من كفر الديك و رامي جمال علي صالح من طولكرم ان الوضع سيئ في السجن و تنقصهم النقود والاغطية، حيث تم نقل النقود مع اسرى الى اقسام جديدة.

ويناشد اسرى جلبوع مؤسسة اطباء بلا حدود والمؤسسات الحقوقية الى الاهتمام بأوضاع الأسرى وخاصة المرضى منهم والذين هم بحاجة ماسة للعلاج.

نادي الأسير الفلسطيني