4/2/2008

اعتقلت السلطات السورية الأستاذ عدنان مكية من أهالي العاصمة دمشق يوم السبت 2-2-2008 من مقر عمله “محال لبيع الألبسة ” واقتيد إلى احد مراكز التوقيف الأمنية.

مكية من مواليد 1961 ” 47 عام “متزوج ولديه ولدان ,حاصل على شهادة في المعهد الهندسي.ويعمل في إحدى المحلات لبيع الألبسة , وهو مستقل غير منتم لأي حزب سياسي ,مارس النشاط العام مع لجان إحياء المجتمع المدني ومن ثم انضم إلى إعلان دمشق.

ويعتقد أن اعتقال مكية أتى على خلفية مشاركته باجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق الذي عقد في 1-12-2007 والذي حضره 163 شخص , وقد سبق للسلطات السورية أن استدعت مكية عدة مرات للتحقيق معه على ذات الخلفية.

وباعتقال مكية يرتفع عدد معتقلي إعلان دمشق إلى 13 معتقلاً علماً أن الجميع باستثناء عدنان مكية وطلال أبو دان قد أحيل إلى القضاء العادي في دمشق , وهم الدكتورة فداء أكرم حوراني – د. أحمد طعمة – أكرم البني – علي العبد الله -الدكتور وليد البني – محمد حجي درويش -الدكتور ياسر العيتي -جبر الشوفي -مروان العش -فايز سارة – رياض سيف – طلال أبو دان- عدنان مكية .

ويأتي هذا الاعتقال ليؤكّد استمرار الحملة الأمنية التي يتّسع نطاقها ويتلاحق, بينما تتجاهل السلطات السوريّة نداءات المنظّمة لإيقاف موجة الاعتقالات في سوريّة .

إن المنظّمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريّة إذ تعرب عن قلقها البالغ إزاء اتساع نطاق الاعتقالات في سوريّة المستندة لإعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية في البلاد منذ خمس وأربعين عاماً ,تطالب السلطات السوريّة بإطلاق سراح الزملاء في إعلان دمشق و تطالب السلطات بإيقاف مسلسل الاعتقالات فوراً.

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية