6/10/2008
دعت منظمات حقوقية محلية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على الإفراج عن كافة المعتقلين في أمانة العاصمة وحجة والحديدة وصعده وكرش وعدن وغيرهم.. وقدمت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات ومنتدى حوار ومنتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان و منظمة هود و منتدى التنمية السياسية و المرصد اليمني لحقوق الإنسان و منظمة التغيير و صحفيات بلا قيود و المنتدى الاجتماعي الديمقراطي ولجنة مناهضة التعذيب والاعتقال خارج القانون في لقاء تضامني لها اليوم مع معتقلي حرب صعده دعوة أخرى إلى المجتمع إلى الوقوف ضد الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتحرك العاجل للإفراج عن السجناء والوقوف ضد كافة أشكال القمع والتمييز، مؤكدة في بيان لها أن ” المعتقلين على ذمة حرب صعده لم يؤخذوا بسبب تهم جنائية او أعمال عنف، وإنما أخذو بسبب موقف تمييزي عنصري قائم على التحريض ضد فئة محددة من الناس بسبب انتمائهم ومعتقداتهم الدينية، وهي مؤشر على كون السلطة تفكر بعودة الحرب بما يبعث القلق لدى المنظمات والمجتمع” حسب قولها وأشارت المنظمات المتضامنة إلى إطلاق عدد من المعتقلين في شهر رمضان وعيد الفطر المبارك والذي قالت إنه ” قد خلق تفاؤل لدى الأسر بإطلاق أولادهم وهو مالم يتم”، منوهة مساعي تلك الأسر التي بذلوها لإطلاق أولادهم كان آخرها يوم العيد أمام جامع الصالح أثناء تواجد رئيس الجمهورية لأداء صلاة العيد. |