31/3/2008
لا يزال خمسون سائقاً سورياً مع شاحناتهم محتجزين على الحدود العراقية السورية من الطرف العراقي عند حدود ربيعة التابعة لجهة القامشلي “محافظة الحسكة “, بحيث لم تسمح لهم السلطات العراقية بالعبور إلى سورية.
وكانت السلطات العراقية قد أغلقت هذا المعبر في وجه السيارات السورية منذ 17 يوماً بذريعة أن بعض السائقين قد دخلوا العراق من الحدود التركية وان عليهم العودة من حيث أتوا.
وحسب أقوال السائقين أن الجيش العراقي هو من يمنعهم من العبور أما القوات الأمريكية والتي تحتفظ بقاعدة عسكرية بذات المكان فإنها لا تتدخل إلا في حال طلب الجيش العراقي منهم ذلك.
وبعد دخول اليوم الثامن عشر والسائقين لا زالوا قيد الاحتجاز , فقد نفذ طعامهم ونقودهم ووقودهم علما أن بعض الشاحنات بحاجة إلى صيانة لإصابتها برصاص أثناء مرورها بالقرب من الموصل ,ناهيكم عن وجود بعض المرضى بينهم مثل السائق عبد القادر محروقي والسائق غسان حليبي .
إن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية تطالب السلطات العراقية بالسماح لهؤلاء السائقين بالعبور إلى سورية دون تلكؤ وتطالب السلطات السورية بالتدخل لدى الجمهورية العراقية لحل هذه القضية.
ان احتجاز الشاحنات السورية عند عودتها من العراق رغم أنها فارغة أصبح أمراً كثير التكرار ويقع ضحيته دائما السائقين السوريين الذين يسافرون للعراق تحت ضغط لقمة العيش دون ان يشفع لهم نقلهم الغذاء والدواء ومختلف البضائع إلى العراق , ان هذا القضية تستدعي التدخل العاجل لكلا السلطتين السورية والعراقية من اجل إنهائها.
للاتصال بالسائقين المحتجزين :
- موسى عبد السلام الجاسم 00963944693943
- احمد ملحم إبراهيم 00963932599809
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية