9/3/2005

في لقاء مع محامية نادي الاسير الخطيب قالت الاسيرة الفلسطينية لينا عبد الحليم فرج الله من سكان مدينة الخليل المحتلة في سجن الرملة للنساء (23 اسيرة) ان الاسيرات الفلسطينيات في السجن يمتنعن عن الخروج الى الساحة ويعتصمن داخل غرفهن منذ خمس ايام بسبب اجراءات الادارة وقيامها بعقاب عدد من الأسيرات بحرمانهن الخروج الى ساحة النزهة (الفورة).

وقالت الأسيرة لينا:ان أوامر جديدة صارمة أصدرتها ادارة السجن بحق الأسيرات تقضي بإجبارهن كل يوم الساعة السادسة صباحاً الوقوف وطي الأغطية ولبس كافة ملابسهن…وهي أوامر عسكرية كانت مطبقة بحق الاسرى في سنوات السبعينات.

وشرحت الأسيرة الحياة داخل السجن واصفةً إياها أنها لا تطاق من حيث الإهمال الطبي اذ تعاني الأسيرة من التهاب بالكبد ولا يقدم لها علاج سوى المسكنات وكذلك حالة الأسيرة زهور حمدان التي تعاني من السكري…وقالت انه لا يوجد اطباء مختصين بالسجن، ويتواجد اطباء لا يتكلمون الا اللغة الروسية فلا تستطيع الأسيرات التفاهم معه، ويعانين من عدم وجود طبيبة نسائية.

وقالت الأسيرة الفلسطينية آمنة توفيق ضراغمة سكان طوباس التي التقتها المحامية الخطيب انه في السجن خمس قاصرات هن:
الاء يونس.
عهود شوبكي.
اسلام عدوين.
اية عويس.
يسرى عبده.

واشارت الى سياسة التفتيش العاري المذل بحق الاسيرات واقتحام غرفهن وفرض عقوبات بالزنازين والغرامات لأتفه الأسباب. وقالت ان الاكل سيء جداً وتقوم بطهيه السجينات.

وقالت الاسيرة الطفلة آية عويس، جنين: “ان ادارة السجن لا تعامل القاصرات معاملة حسنة بل معاملة قاسية جداً، وافادت ان الاسيرات القاصرات تعرضن مرتين لحريق وقد رفضت ادارة السجن طلبهن بإحضار اسيرة بالغة لتعيش معهن.

والاسيرات القاصرات ممنوعات من زيارة بقية الغرف فكأنهن في عزل، ويعانين من البرد الشديد والرطوبة ولا يسمح بإدخال الملابس للاسيرات الا كل شهرين ويجب ارخاج ملابس مقابل التي تدخل مما يعني وجود نقص دائم بالملابس.

وافادت انه لا يوجد تعليم و لا يسمحون لأسيرة بالغة بتدريس الاسيرات القاصرات، وهن محرومات ايضاً من المواد الرياضية ومن ادخال الكتب.

واشارت ان الاسيرات اليهوديات الجنائيات المجاورات لأقسامهن يقمن دائماً بإزعاجهن بالصراخ وتوجيه الشتائم البذيئة بحقه

نادي الأسير الفلسطيني