17/12/2006

تدين مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حادثة إطلاق النار الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء الفلسطيني/إسماعيل هنيه أثناء عودته إلى القطاع في معبر رفح الحدودي يوم الخميس الموافق 14/12/2006، وقد أسفر هذا الحادث عن مقتل مرافقه الشخصي عبد الرحمن نصار وإصابة نجله ومستشاره السياسي.

مؤسسة الضمير تؤكد على أن هذا الاعتداء يأتي في إطار حالة الفلتان الأمني التي تشهده الأراضي الفلسطينية، كما ويشكل الاعتداء انتهاكاً سافراً للقانون وللشرعية وانتهاكاً للخيار الديمقراطي الذي أقره الشعب الفلسطيني في اختيار إطاره السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تعرب عن استنكارها لهذا الحادث المؤسف،وتطالب أجهزة الأمن المكلفة بانفاذ القانون بالعمل الجاد من أجل الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة .

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تأسف لما وصلت إليه الأمور الأمنية في قطاع غزة وتذكر أنها حذرت مرارا وتكرارا عبر بياناتها الصحفية من تدهور الأوضاع الأمنية نتيجة لعدم اتخاذ السلطة لإجراءات جادة من اجل فرض سيادة القانون ، وتجدد تأكيدها على أن تقاعس الأجهزة الأمنية هو سبب مباشر للوصول إلى هذا الوضع المتردي والذي ينذر بمزيد من الانهيار للمنظومة الاجتماعية .

انتهى
مؤسسة الضمير_غزة