29/3/2005

أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد وبعد تمكنه من زيارة سجن جلبوع والالتقاء بعدد من الأسرى ، منهم الأسير احمد لطفي دراغمة من مدينة طوباس ان الوضع العام في النادي سيئ للغاية حيث ان النقود قليلة بسبب اضطرار الأسرى لشراء المواد الغذائية على حسابهم الخاص من كنتينا السجن وبثمن مضاعف، بسبب سوء الطعام المقدم كماً ونوعاً من قبل الإدارة، بالإضافة إلى استمرار الاستفزازات من قبل الإدارة بحق الأسرى، وأشار الأسير دراغمة ان العديد من الأسرى ممنوعين من الزيارة بحجة الرفض الأمني.

وقد أشار الأسير دراغمة ان إدارة السجن تستمر في عقاب الأسرى وفرض الغرامات المالية والحجز في الزنازين ولاتفه الأسباب، ويضيف دراغمة الى الاكتظاظ الذي يعيشه الأسرى داخل الغرف، حيث ينام احد الأسرى على الأرض على فراش رقيق جداً لتسري الرطوبة والبرودة في عظامه، لتؤدي بإصابة الأسرى بعدة امراض جلدية وجسدية، وقد أشار المحامي محاميد إلى وجود حالات مرضية صعبة بحاجة الى العلاج وتماطل الإدارة في علاجها منهم:

الأسير احمد لطفي دراغمة:طوباس، يعاني من آلام شديدة في يده اليسار التي اجريت بها عملية قبل ثلاثة اشهر وقد وعدوه بتقديم بإجراء المساج، ويعاني ايضاً من آلام شديدة في الحوض، فقد اقتطعوا قطعة من منطقة الحوض لإضافتها الى اليد، ويعاني أيضاً من مشاكل في التنفس، اضافة الى منعه من الزيارة.

الأسير محمود انيس حسين صبرة:سلفيت، يعاني من اصابات في خاصرته، واصابات في قدمه وهي تفرز قيح، والرصاصات ما زالت في جسده ما تعرض له من اطلاق نار قبل الاعتقال والتي تجعله دائم الشعور بالألم، اضافة الى معاناته من صعوبة التنفس بسبب ظروف الغرف الصحية السيئة وقلة الضوء وانعدام دخول ضوء الشمس للغرف مما ادى الى اصابته بمشاكل في العينين، وقد كان المفروض اجراء عملية له الا ان الادارة تهمل ذلك، ويشير الاسير الى استمرار نزول الدموع من عينيه وقد حصلت هذه المشكلة معه في عينيه بشكل خاص عندما تواجد في سجن سري تحت الارض في بيتح تكفا لمدة 27 يوم في ظلام مستمر.
نضال احمد عبد الرؤوف:قلقيلية، يعاني من اصابة في كتفه والرصاصة ما زالت في جسده والتي تزيد ألماً مع البرد الشديد، وتهمل الادارة علاجه.

وقد أشار المحامي محاميد الى تفشي الأمراض الجلدية في صفوف الأسرى وخصوصا في الأقسام (3+6+7) وقد قام الاسرى بسؤال الادارة عن طبيب متخصص الا ان الادارة تهمل ذلك بحجة انها سوف تنظر في طلبهم، وأضاف الأسرى لمحاميهم محاميد الى استمرار سياسة التفتيش العاري عند الدخول والخروج للمحكمة، واشار المحامي عن وجود أسيرين آخرين ممنوعين من الزيارة وهم علي محمد حسان من مدينة قلقيلية، ومحمد شريم من قلقيلية.

وعلى صعيد آخر تمكن المحامي رائد محاميد من زيارة سجن شطة والالتقاء بعدد من الاسرى حيث اشار الاسير شادي مسعود عمر من باقة الشرقية ان الوضع ما زال سيء في السجن حيث يعاني الاسرى من نقص في الملابس حيث لا يسمحون لمعظمهم بأخذ الملابس التي تأتي مع الزيارة، حيث تزيد ادارة السجن من سياساتها في استفزاز الاسرى وزيادة الوضع سوءاً عليهم

حيث يتواجد اسرى ممنوعين من الزيارة منهم:وسيم صدر ونائل السخل من نابلس، وشادي ياسين من طولكرم، وجواد اشتيه من نابلس، ومحمد خطيب من مخيم بلاطة.

واشار المحامي محاميد الى استمرار التفتيش العاري لجميع الاسرى بشكل عام عند الدخول والخروج من المحكمة ولبعض الاسرى بشكل خاص وبشكل منفرد في الحمام حيث يقومون بإجبار الاسرى على خلع ملابسهم ويقومون بتقييد ايديهم، مما يزيد من قلق الاسرى من سادية السجانين وخوفهم من الشذوذ الجنسي الذي قد يصاحب العديد من السجانين، اضافة الى التفتيش الصباحي اليومي عند السابعة صباحاً حيث يخرجون الاسرى ويقلبون الغرف وحاجيات الاسرى الذي يعيشون الاكتظاظ الشديد ونوم احد الاسرى على الارض على فراش رقيق وغير صحي مما يزرع الامراض في اجساد الأسرى في ظل غياب الأطباء عن الأسرى.

وأشار الأسير نسيم ناجح خطاطبة من بيت فوريك لمحامي النادي انه يعاني من ورم سرطاني في الرقبة ويزداد حجم الورم مع الوقت ومع استمرار إهمال إدارة السجن في علاجه، وقد كان للأسير محكمة شليش الا انه ورغم حالته الصحية السيئة ترفض الإدارة الإفراج عنه.

نادي الأسير الفلسطيني