2/4/2005
أفاد أسرى سجن هداريم (360) أسير فلسطيني لمحامية نادي الأسير شيرين العيساوي ان الأوضاع في سجن هداريم وسائر السجون قد تقود الوضع الى الانفجار مجدداً…
وقال الأسرى ان استمرار سياسة إذلال الأسرى من خلال التفتيش العاري والإهمال الطبي لمئات من المعتقلين وحرمان أهالي الأسرى من الزيارات دفعت الأسرى في كل السجون الى التفكير مجدداً بخطوة تصعيدية للإضراب المفتوح عن الطعام، بعد ان ثبت ان وعود مديرية السجن بتحسين شروط حياتهم كانت كذباً…
وقد ذكر الأسير خليل براقعة من مدينة بيت لحم الذي التقته المحامية العيساوي ان إدارة السجن في هداريم لا تحول المرضى الى العيادة للفحص الطبي…وانه لا تتوفر علاجات ملائمة للأمراض الصعبة خاصة السرطان، حيث يتعرض الأسرى حسب قول المحامية للمماطلة والوعود وهذا يستغرق وقتاً طويلاً..وأشار براقعة ان العشرات من الأسرى يعانون من أمراض الأسنان ولا تتوفر لهم العلاجات الملائمة.
وقال الأسير سائد صلاح من جنين ان الحرمان من الزيارة لمعظم المعتقلين بحجة أسباب أمنية يسبب ضغط نفسي كبير عليهم.
واوضح ان سياسة التفتيش العاري المذل تتصاعد بشكل خطير جداً ، حيث يتعرض الأسير للاعتداء اذا رفض التفتيش كما حدث مع الأسير خليل براقعة الذي رفض خلع ملابسه بعد عودته من المحكمة فتم عزله في الزنازين.
وقال ان الأكل المقدم سيء جداً ويعتمد الأسرى في الحصول على المأكولات بشرائها على حسابهم الشخصي من كنتينا السجن وبأسعار مرتفعة…