23-1-2007

مراسلون بلا حدود

تكرر مراسلون بلا حدود دعوتها إلى إطلاق سراح الصحافي والكاتب ميشيل كيلو إثر تأجيل محاكمته للمرة الثانية في 23 كانون الثاني/يناير 2007 إلى 19 شباط/فبراير.

في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: “مرّ أكثر من ستة أشهر على اعتقال ميشيل كيلو البالغ 67 سنة من العمر بانتظار محاكمته. فما من حجة تبرر هذا الاعتقال الذي يشكل تمهيداً لمهزلة المحاكمة علماً بأن هذا الصحافي معرّض لقضاء بقية أيامه في السجن لأنه تجرّأ على التعبير عن رأيه”.

تم توقيف ميشيل كيلو في 14 أيار/مايو 2006 على خلفية توقيعه إعلان “بيروت – دمشق، دمشق – بيروت” وهو بيان ينادي بإصلاح العلاقات بين الدولتين صادق عليه عدة مثقفين سوريين ولبنانيين. وقد اتهم ميشيل كيلو بـ”إثارة النعرات العنصرية والمذهبية”، ونشر “أخبار كاذبة ومبالغ فيها من شأنها أن تنال من هيبة الدولة” و”القدح والذم بحق رئيس الدولة والمحاكم”.

كان من المفترض أن يطلق سراح الصحافي في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2006 ولكن قاضي التحقيق وجّه إليه تهماً جديدة لإبقائه قيد الاعتقال في حين أنه تم تعليق محاكمته التي بدأت في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2006 في اليوم نفسه لإفساح المجال للنظر في مختلف مطالب محامي الدفاع. إلا أن محكمة الاستئناف في دمشق ردّت هذه المطالب في 19 كانون الأول/ديسمبر 2006.

منذ أكثر من 16 عاماً، أنشأت مراسلون بلا حدود نظام “الرعاية” للصحافيين المعتقلين داعيةً وسائل الإعلام الدولية إلى مساندة أحدهم. فإذا بأكثر من 200 مؤسسة إعلامية في العالم تدعم زميل لها عبر مطالبة السلطات المعنية دورياً بإطلاق سراحه ومعالجة قضيته إعلامياً كي لا تقع في غياهب النسيان.

يحظى ميشيل كيلو بدعم:
Pèlerin, Varios Foros, Asociacion de la Prensa de Almeria, Ayuntamiento de Calafell.

وقّعوا العريضة الداعمة لميشيل كيلو
http://www.rsf.org/article.php3?id_article=19757