16/8/2009

يعرب المركز اليمني لحقوق الإنسان عن بالغ استنكاره لتجدد الحرب في محافظة صعدة ويأسف لاتخاذ الخيار العسكري كحل للمشاكل التي تواجهها المحافظة.

ويتابع المركز بقلق بالغ المعلومات الواردة من محافظة صعدة والتي تفيد باستخدام مفرط للقوة يسبب سقوط الكثير من المدنيين، ومما يزيد المخاوف أن ورود تلك الأنباء يتزامن مع قطع الاتصالات عن المحافظة وفرض الحصار عليها مما يشكل عائقاً لجهود إغاثة الضحايا من المدنيين وتقديم الرعاية اللازمة لهم .

كما يدين المركز استهداف المدنيين في القرى والمناطق السكنية ، ويطالب بتوفير الحماية لهم وتجنيبهم الصراع .

ويناشد المركز منظمات المجتمع المدني المحلية والقوى الوطنية أن تقوم بواجبها في المساهمة بإيجاد حلول سلمية مبنية على الحوار بين ابناء الوطن الواحد .

ويطالب المركز الهيئات والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية وعلى رأسها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بالمساعدة والضغط على أطراف الصراع لإتخاذ الحلول الناجعة والسلمية لحل هذه الأزمة.

المركز اليمني لحقوق الإنسان