25/7/2009

قُتل مواطن برصاص قوات الأمن في الضالع اليوم السبت 25/7/2009، وأصيب أربعة آخرون بجراح خطيرة.

وتأكد للمرصد اليمني لحقوق الإنسان مقتل المواطن محمد صالح مرشد متأثراً بإصابته في الفعالية السلمية التي دعا إلى المجلس الوطني وبقية مكونات الحراك السلمي احتجاجاً على أحداث أبين يوم الخميس 23/7/2009، في حين أصيب صامد حسن أحمد بطلقة في ساقه اليسرى، ورفعت محمد حسن بطلقة في الكتف الأيسر، ونبيل عبد الملك حسين بطلقة في اليد اليمنى، وعارف ناصر حويشد بطلقة في الرأس.

وأطلق أفراد الأمن المركزي النار على أحد زملائهم بعد رفضه إطلاق النار على الفعالية السلمية ما أدى إلى إصابته في الساقين، ولم تتوفر كامل المعلومات عن هذا الجندي حتى الآن.

وكانت الفعالية السلمية في الضالع بدأت في التاسعة من صباح اليوم في الشارع العام تضامنا مع ضحايا المواجهات التي وقعت في مدينة زنجبار بمحافظة أبين الخميس، وقامت قوات الأمن بتفريقها بالرصاص الحي، وتم منع المشاركين فيها من التجمع مرة أخرى، وتمت حملة ملاحقات أمنية واسعة النطاق لاعتقالهم.

وحصل المرصد اليمني لحقوق الإنسان على معلومات تؤكد اعتقال مسؤول العلاقات في المنتدى الديمقراطي محمود عبد الواحد في البحث الجنائي بالضالع، ولم تتوفر معلومات أخرى عن بقية المعتقلين أو أعدادهم.

وعلى نفس الصعيد، وفي سياق آخر وثق المرصد اليمني سقوط عشرين قتيلاً في فعالية يوم الخميس 23/7/2009م في زنجبار بأبين، وإصابة أكثر من أربعين آخرين بإصابات متفرقة.

وحصل المرصد على أسماء 18 عشر من القتلى، وعشرين جريحاً، وتتم متابعة التطورات والتداعيات، ومحاولة الحصول على هويات القتيلين وبقية الجرحى.

وكانت قوات الأمن قامت بإطلاق الرصاص الحيَّ على الفعالية السلمية التي دعت إليها مكونات الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى، وتفريق المشاركين في الفعالية، في حين قامت حراسة الشيخ طارق الفضلي بالرد على أفراد وقوات الأمن ليسقط عدد منهم قتلى وجرحى بينهم نائب مدير الأمن محمد أحمد الدوبحي من مودية، ولم يتمكن المرصد من الحصول على معلومات بشأن بقية الإصابات في صفوف الأمن وحراسة الفضلي.

وبدأت الفعالية في التاسعة من صباح الخميس 23/7/2009م في الشارع القائم بين بيت الشيخ طارق الفضلي، والمكتب التنفيذي السابق لمحافظ المحافظة، وعند ترديد المشاركين في الفعالية لشعاراتهم وهتافاتهم بدأت قوات الأمن بإطلاق النار عليهم بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وردت حراسة الشيخ الفضلي عليها مباشرة، وتبادل الطرفان إطلاق النار لتحدث الإصابات في صفوف المواطنين المشاركين في الفعالية السلمية، وبين الطرفين أيضاً.

وعلم المرصد أنه تم اعتقال المئات من المشاركين في الفعالية، وتم احتجازهم داخل حاويات نقل البضائع في معسكر الأمن المركزي حتى صباح اليوم، وتم إطلاق سراحهم بعد قيام مجموعة مسلحة تابعة للشيخ طارق الفضلي باحتجاز سيارة تابعة للأمن المركزي، ومن عليها من الجنود وقاموا.

وتم إطلاق سراح جميع المعتقلين مقابل إطلاق سراح سيارة الأمن المركزي ومن عليها من الجنود.

والقتلى الذين حصل المرصد على أسمائهم هم:

  1. الخضر ناصر سعيد السعيدي من منطقة باجدار – أبين
  2. عوض احمد الدابية من سواحل – أبين
  3. مهدي عمر القعيطي من سواحل – أبين
  4. عبدالهم الحريشا العميري من لودر – أبين
  5. صفوان سيف عبد الكريم من طور الباحة – لحج\
  6. علي سالم الغاز من الكود – أبين
  7. كريم عيدروس احمد من زنجبار
  8. محمد عبده الشامي من زنجبار
  9. محمد صالح عبد القوي
  10. محسن الحدي – من زنجبار
  11. أحمد السيد المارمي من الوضيع – أبين
  12. صالح طالب محسن من رصد – أبين
  13. سالم الجزار بن فليس من الحصن– أبين
  14. محمد سالم السمن من الوضيع – أبين
  15. محمد قائد صالح من جحاف- الضالع
  16. علي فضل مثنى حسين من جحاف- الضالع
  17. علي أحمد حسين من أم شنيني- أبين
  18. شيبة عبد الرب الجزار من يافع

والجرحى الذين حصل المرصد اليمني لحقوق الإنسان على أسمائهم هم:

  1. دهمس أبو بكر أحمد
  2. محمد الشعبي
  3. صالح أحمد الحدي أبين
  4. عماد محمد يحيى ردفان
  5. محمد عبد الله
  6. صالح أحمد محسن
  7. عبد الكريم صالح
  8. ناصر القميش مودية
  9. عبد السلام العيسي لودر
  10. عصام حسين
  11. أديب العيسي لودر
  12. علي الخضر سالم
  13. سعيدة قيسانة أبوبكر
  14. أنيس صالح علي ردفان
  15. مبارك طرموم
  16. فهمي الجرادي
  17. صالح محمد عبد الله
  18. عبد الرزاق حازم
  19. نصيب عبد الله عوض سواحل أبين
  20. محمد أحمد الدوبحي نائب مدير الأمن (مودية).

صادر عن المرصد اليمني لحقوق الإنسان