30/12/2007

تحذر المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية من خطورة الممارسات القمعية على إثر الاحتفال بعيد الغدير، حيث أقدمت قوات الأمن في المنطقة الأمنية الثانية (مديرية صنعاء القديمة ) باعتقال ثمانية أحداث في يوم الخميس الموافق 27 ديسمبر 2007م، بحجة أنه كانت بحوزتهم مطويات تتحدث عن عيد الغدير ويطلقون الألعاب النارية، والأحداث هم:

1-عبدا لله زيد المتوكل،2- إسحاق مطهر الكحلاني،3- يحيى يحيى الكحلاني،4- محمد عبدالرحمن الهادي،5- محمد عبد الكريم الهادي،6- علي حسين شرف الدين، 7-عبدالمغني المروني،8- عبدالله الورافي.

إن المنظمة تستنكر هذه الانتهاكات التي يجرمها الدستور والمواثيق الدولية ويعدها تمييزا ضد فكر ومعتقد كون مناسبة عيد الغدير مناسبة دينية لأتباع المذهب الزيدي، كما تستنكر الانتهاكات الأخطر المتمثلة في رفض جهات الأمن الامتثال لأوامر القضاء بالإفراج عن المعتقلين وهو ما يبعث على القلق الشديد بعدم جدية الالتزام بتطبيق الدستور والقوانين وهي أهم آليات الحماية للحقوق والحريات.

إن المنظمة اليمنية إذ تدين هذه ا لممارسات وتحذر من هذا التوجه الذي لا يبشر بخير ، حيث كان من المتوقع في هذه المرحلة أن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة حرب صعدة وكافة المعتقلين السياسيين وليس لاعتقال المزيد بذرائع واهية.

والمنظمة إذ تقف أمام مسؤولياتها الحقوقية والإنسانية تعلن استعداداتها لإطلاق حملتها الإنسانية بداية السنة الميلادية الجديدة للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين سواء على ذمة حرب صعدة أوعلى ذمة الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية و وتبني كافة القضايا السياسية والاعتقالات خارج إطار الدستور والقانون.

صادر عن:
المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية