20/10/2007

صحفيات بلا قيود تدين إيقاف صحيفة الديار ، والتهديد بإقفال قناة الجزيرة ، والاعتداء على الصحفيين الوزير والأشموري

أدانت منظمة صحفيات بلاقيود ما قامت به وزارة الإعلام من إيقاف لصحيفة الديار بسبب نشرها بعض المواضيع التي لم ترق لوزارة الإعلام واستغربت كيف تمضي وزارة الإعلام في جعل نفسها المدعي والقاضي !!

واذ تعلن المنظمة تضامنها الكامل مع صحيفة الديار فإنها تدعو إلى سرعة إطلاقها ومعاودتها للصدور كما تدعو وزارة الإعلام إلى أن تقوم بمسؤوليتها الكاملة في رعاية حرية التعبير لا أن تكن عقبة في طريقها وآلة لقمعها !

وإذ تذكر المنظمة وزارة الإعلام بأنها جزء من حكومة تزعم انها تحترم حرية الصحافة وتلتزم بها، فإنها تلفت انتباهها إلى أنها بذلك تسيء لسمعة اليمن وتفقده الكثير من المصالح والتعاطف الذي يحصل عليه بسبب هامش حرية الصحافة الذي يختنق على يد الوزارة يوميا ، وتدعو الرئيس إلى إيقاف العبث الذي تتعرض له حرية الصحافة من قبل جهات رسمية ليست قادرة على استشراف متطلبات المرحلة .

كما تدعو كافة المنظمات المعنية بحرية الصحافة إلى التضامن مع الديار والضغط على الحكومة اليمنية لإعادة إصدارها ووقف انتهاكاتها بحق الصحافة .

كما وقفت المنظمة أمام ما تعرض مكتب الجزيرة بصنعاء من تهديد بإغلاقه في حالة بث القناة لتغطية الاحتفال الجماهيري بعيد الرابع عشر من أكتوبر في ردفان

وإذ تعد منظمة صحفيات بلاقيود ذلك سياسة بائسة اعتادت عليها السلطة للوقوف ضد تداول المعلومة والحرمان من الحصول عليها فإنها تعلن تضامنها الكامل مع قناة الجزيرة ومكتبها بصنعاء إزاء ما تعرضوا له من انتهاك ، وترى في ما تلقوه من تهديد انتهاكا سافرا لحرية الصحافة ، كما يكشف حجم الانتهاك الذي تتعرض له الصحافة اليمنية والمواطن اليمني الذي غدا بفعل البلطجة الرسمية التي طالت قناة بحجم الجزيرة محروما من حقه الدستوري والإنساني في الحصول على المعلومة ، ودعت كل الصحف والإذاعات ووكالات الإنباء وقنوات البث الفضائي إلى الانتصار للمهنة وواجبها الإنساني في عدم الاستجابة للتهديدات والاستعلاء على أساليب البلطجة والإرهاب ونشر ما تحصل عليه من حقائق ومعلومات ترغب الحكومات حجبها في حين تراها الشعوب انتصارا لقضاياها العادلة وحقوقها المهدورة .

كما تدين المنظمة بهذا الصدد ما تعرض له رئيس تحرير صحيفة البلاغ عبد الله الوزير وصدام الاشموري من صحيفة يمن تايمز عملية اعتداء بالضرب من قبل أفراد من الأمن أثناء قيامهم بالتغطية الخبرية لفعاليات اعتصامات سلمية وتعد ذلك دليلا على سياسة رسمية معادية تمارسها السلطة ضد الصحافة وتحول النيل من الحريات الصحفية وإذ تعلن المنظمة تضامنها مع الزميلين فإنها تدعو إلى التحقيق مع المعتدين.

صادر عن منظمة صحفيات بلا قيود