27/4/2005
أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد ان الأسرى الأردنيين الاربعة الذي بدأوا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ يوم الاثنين 25/4 يستمرون لليوم الثالث على التوالي بسبب استمرار اعتقالهم رغم انتهاء محكوميتهم او اقتراب انتهائها وهم :
1. ربيع داوود: أنهى حكمه منذ 17 شهر.
2. يسري محمد تايه عياد: أنهى حكمه منذ 5 اشهر.
3. خالد دغلس: أنهى 36 شهر وبقي له 4 اشهر.
4. محمود انهي 3 سنوات ونصف وبقي له شهران ونصف.
وأشار المحامي محاميد ان الأسرى الأربعة يخوضون إضرابهم احتجاجاً على استمرار اعتقالهم التعسفي رغم انتهاء فترة الحكم، ويقول الأسير الأردني يسري عياد الذي يعاني من قرحة في المعدة وجروح في الاثنا عشر ويعاني من غضروف في كلتا القدمين، يشير ان سلطات الاحتلال تستمر في اعتقالهم بحجة عدم اعتراف السلطات الأردنية بجنسيتهم وان الأردن ترفض استقبالهم، وبحجة أنهم لا يحملون الهوية الفلسطينية.
يطالب الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام السلطة الفلسطينية بالتدخل من اجل الافراج عنهم وكما يطالبون القنصل الأردني بزيارتهم والعمل على الافراج عنهم في أسرع وقت ممكن، لان اوضاعهم المعيشية غاية في السوء ومعاملة السلطات الإسرائيلية لهم غاية في القساوة، لأنها تعاملهم وكأن لا احد سينظر بملفهم بحجة ان الاردن لا يعترف بجنسيتهم.
اشار الاسير يسري ان ظروف الاعتقال قاسية حيث ان الغرف التي يتواجدون فيها هي من البناء القديم حيث الرطوبة عالية، التهوية معدومة، والطعام المقدم من قبل الادارة سيء كماً ونوعاً حيث يتفنن السجانون في تحضير الطعام حيث انه لا يصلح لبني البشر، ويضيف يسري انه وزملائه الثلاث المضربين عن الطعام سيستمرون في الإضراب حتى يتم الافراج عنهم لان معاناتهم تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بسبب قلقهم المستمر على مستقبلهم باستمرار اختراع قوات الاحتلال الإسرائيلية الحجج في عدم الإفراج عنهم.