17/12/2006

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها البالغ تجاه أوضاع أكثر من 300 مواطن فلسطيني عالقين في معبر رفح منذ يوم الخميس الماضي 14/12/2006، وذلك بسبب إغلاق المعبر أثر حادث إطلاق النار على السيد رئيس الوزراء الفلسطيني، وبسبب اقتحام مئات من المواطنين والمسلحين للمعبر.

لقد أجرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان مكالمة هاتفية مع إحدى المواطنات وهى من بين المحتجزين، حيث أكدت أن ما يقارب من 300 مواطن من الأطفال والنساء والمرضى لا يستطيعوا العودة وهم موجودين في ظروف سيئة، حيث أن غالبية المسافرين قد نفذت نقودهم وغير قادرين على الإقامة في العريش، مما يضطرهم إلى الانتظار خارج المعبر من الجانب المصري في العراء.

إن مؤسسة الضمير تناشد المجتمع الدولي للتدخل والضغط على حكومة الاحتلال بفتح معبر رفح أمام المسافرين والقادمين، كما وتدعو لجنة الصليب الأحمر الدولي إرسال لجنة خاصة للوقوف عن كثب ومتابعة أوضاع العالقين هناك.

إن مؤسسة الضمير تطلق هذه المناشدة في وقت تدين وبشدة استمرار إغلاق معبر رفح أمام حركة السفر للمواطنين من قطاع غزة، وتستغرب موقف المجتمع الدولي تجاه هذا الانتهاك السافر لحركة التنقل

انتهى
مؤسسة الضمير_غزة