8/5/2005
أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني فواز الشلودي واثر زيارته لسجن بئر السبع قسم “ايشل” والتقاءه بعدد من الاسرى ومنهم الأسير ظافر عبد الرحمن الريماوي من مدينة رام الله الذي اشار الى ظروف المعتقل السيئة وما تتصف بها غرف الاعتقال وظروف الحياة القاسية خلف القضبان، والذي اشار الى وجود اسرى مرضى بحاجة ماسة للعلاج ولا يقدم لها الا المسكنات وبعد انتظار طويل، ومنهم:
الاسير جهاد ابراهيم احمد الباشا:من مدينة طولكرم، حيث كان المذكور قد اصيب برصاص الاحتلال قبل الاعتقال ويعاني من آلام شديدة مكان الاصابة وفي الاونة الاخيرة يعاني من فطريات حول مكان الاصابة نتيجة الاهمال في تطهير الجرح وتقديم العلاج المناسب للالتهاب، حيث تم نقل الاسير لعيادة السجن ليقوم الطبيب بالنظر اليه من خلف الطاولة واخبره انها اصابة قديمة ولا حل لها وتم اعادته الى الغرفة، فلم يقوم الطبيب بتقديم العلاج يقول المحامي الشلودي لأنه لم يرى الاسير على حمّالة، وطالما انه يراه يقوى على المشي فهو لا يستحق العلاج هكذا يقول اطباء السجن.
وقد قامت الادارة بعزل الاسير حمزة حسن ابو عرقوب من مدينة رام الله،26 عام والمحكوم مؤبدين+15 سنة ، وتستمر ادارة السجن في حرمان الأسرى من زيارة ذويهم كما يحدث للأسير محمد فارس احمد خليل من مدينة رام الله البالغ 30 عام، حيث انه يحرم من الالتقاء بأهله .
وقد كان المحامي الشلودي قد التقى عدد آخر من الأسرى ومنهم رافع سعيد عبد احمد راسم من مدينة رام الله 26 عام، الذي لم تقوم السلطات بحكمه بالرغم من تواجده منذ ما يزيد عن14 شهر موقوفاً.