4/6/2005
افاد محامي نادي الاسير مهند الخراز ان الاسير الفلسطيني محمد ياسر الجعبري سكان اليامون وهو مختل عقلياً معزول في زنزانته في معسكر سالم الاعتقالي.

وقال المحامي انه شاهد الاسير نائماً على الارض ويبوّل في ملابسه وبقايا الطعام على رأسه وثيابه ورائحة الغرفة كريهة للغاية. وقال: الاسير نائم على الارض بلا فراش وبلا غطاء.

وتم عزل الاسير بعد ان حاول الانتحار بإشعال النار في نفسه وفي الغرفة لولا تدخل المعتقلين ونتج عن ذلك حرق 3 فرشات دون ان يدري الاسير ماهية افعاله.

وقال المحامي الخراز ان الاسير المذكور في وضع صحي مزري للغاية وناشد بالافراج الفوري عنه ولم يتم فحصه من قبل الطبيب.

وقال الخراز انه مثل الاسير في محكمة سالم وطالب الافراج عنه فوراً الا ان المحكمة رفضت ذلك وقررت تمديده 8 ايام لعرضه على الطبيب.

وقال الخراز ان الاسير خلال المحاكمة بوّل في القاعة وبصق على الارض ونام على درج القاعة وكانت رائحته كريهة ورغم ذلك لم يقتنع القضاة باختلاله العقلي واهمية الافراج عنه.

من جهة اخرى افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني رائد محاميد الذي زار عدداً من الاسيرات في سجن تلموند الاسرائيلي ان اوضاع الاسيرات تزداد تدهور وتطبق بحقهن سياسة اذلال واجراءات عقوبية من قبل ادارة السجن.

الاسيرة ماجدة اكرم فضة من نابلس، المعتقلة ادارياً قالت ان ادارة السجن تقوم باستمرار باستفزاز الاسيرات، ويتعرضن للتفتيشات الجسدية المذلة عند زيارة الاهل ولدى الخروج او العودة من المحاكم.

وقالت ان ادخال الاغراض للاسيرات يتم كل ثلاثة اشهر وبكمية محددة وفي الاغلب يتم اعادة الملابس مع الاهل دون السماح بإدخالها.

وقالت الاسيرة ماجدة: انه توجد مماطلة في تقديم العلاج للأسيرات ولا يتم نقل المريضات الى اطباء مختصين ولا يوجد طبيب للنساء ويقتصر العلاج على حبوب الاكامول.

وذكرت حالات مرضية منها:

1-آمنة منى، وقد اصيبت بضيق نفس شديد وحالة اختناق ولم يقدموا لها العلاج بحجة انه لا يوجد طبيب لاعطائها الاوكسجين.

2-منال غانم ام الطفل نور، لا يقدم لها العلاج رغم انها تعاني من مرض الثلاسيميا.

3-عبير عمرو، تعاني من ديسك في المعدة.

4-لينا هنداوي تعاني من ديسك ومن اعصاب في المعدة.

5-هالة جبر، تعاني من ديسك وتمزق في عضلات الرقبة.

6-لطيفة ابو ذراع تعاني من الياف.

7-خلود منصور، تعاني من مشاكل نفسية.

وقالت الاسيرة هالة حسني جبر من جنين ان غرف السجن مغلقة بالصاج الحديدي فلا تدخلها الشمس ولا الهواء وتنتشر فيها الرطوبة.

وتتم عملية العدّ اربع مرات يومياً واذا كانت الاسيرة مريضة لا تستطيع الوقوف اثناء العد يتم عزلها لمدة 21 يوم.

واشارت الى عقوبات تفرض على الاسيرات مثل العزل، والغرامات ومنع الخروج للساحة ومنع العلاج ومنع زيارة الاهل ومنع ادخال الحاجيات والحرمان من الماء الساخن.

 

نادي الاسير الفلسطيني

 

 

موضوع صادر عن :
نادي الأسير الفلسطيني
نادي الأسير الفلسطيني


جميع الحقوق محفوظة للمؤسسات الصادر منها المواد المنشورة
مصرح بنشر اصداراتنا مع ذكر المصدر و الوصلة الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان 2003 – 2004
المواد المنشورة تعبر عن أراء كتابها ، مؤسسات أو أفراد ولا تعبر بالضرورة عن موقف الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان