18/6/2005
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد:
لم تعد قضية الاسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال قضيةً خاضعة للتلاعب او المساومة…انها قضية الانسان والحرية وعنوان الخلاص من الاحتلال والجلادين وحان الوقت لنقول كفى لسياسات التفاوض القديمة وآليات ادارة هذه القضية عندما تحكمت فيها القوانين والشروط الاسرائيلية العنصرية..
واصبح لا معنى لافراجات جزئية وانتقائية أمام استمرار سياسة الاعتقالات واحتجاز الآلاف وزجهم في غياهب المؤبدات والزنازين المظلمة.
وأصبح لا معنى للاستقرار أمام استمرار الحرب اللاانسانية على حقوق أسرانا وذويهم وممارسة أساليب الإذلال والقمع بحقهم.
ولهذا فإننا نتوجه الى الرئيس محمود عباس الذي سيلتقي مع شارون في الايام القادمة لنقول له بإسم آلام وتضحيات اسرانا واسيراتنا وبإسم عذابات ومعانيات ذويهم، نقول لك الحرية لأبنائنا اولاً ولترفع سياط الجلادين عن حقوق اسرانا البواسل.
مؤكدين على ما يلي:
-
- 1. ادارج قضية الاسرى كجزء اصيل واساسي من الحل السياسي وعدم التعاطي معها كقضية ثانوية وعابرة.
-
- 2. وضع جدول زمني للافراج عن جميع الاسرى دون استثناء.
-
- 3. رفض المقاييس والمعايير الاسرائيلية المجحفة والعنصرية القائمة على تصنيف وتجزئة الاسرى وفرض الاشتراطات عليهم.
- 4. احترام حقوق الاسرى الصحية والتعليمية ووقف سياسات العنف والتفتيش العاري والاهمال الطبي والحرمان من الزيارات بحق اسرانا واسيراتنا.
المجد للشهداء