19/3/2008

لايزال السجين السياسي السابق السيد العجمي الوريمي يتعرض إلى المراقبة البوليسية اللصيقة منذ مغادرته السجن في نوفمبر 2007 ، إذ تلاحقه باستمرار سيارة مدنية يستقلها أعوان أمن بزي مدني

كما يتردد البوليس السياسي على منزله بمعدل مرتين في الأسبوع ويعترضون طريق أقربائه وزواره قرب مقر إقامته متعمدين مضايقتهم .

والسيد العجمي الوريمي الذي حوكم بالسجن بالمؤبد وقضى ستة عشر عاماً بين سنتي 1991 و 2007 ، يعيش اليوم في عـزلة اجتماعية تامة نتيجة للمراقبة الأمنية المشددة التي تحولت إلى إقامة جبرية غير معلنة.

والجمعية إذ تجدد الدعوة لنبذ عقلية التشفي و الإنتقام من السجناء السياسيين المسرحين تعتبر أن الأولوية المطلقة هي لتمكينهم كن كافة حقوقهم التي يكفلها القانون و مساعدتهم على إعادة الإندماج في الحياة الإجتماعية وتجاوز مخلفات عشريتي القهر .

عن لجنة متابعة أوضاع المسرّحين
الكاتب العام للجمعية
الأستاذ سمير ديلو