24/12/2007
بالتعاون مع المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية في السويد، قدمت اللجنة العربية لحقوق الإنسان إلى فريق العمل الخاص بالاعتقال التعسفي والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ملفا كاملا من ستة عشر صفحة باللغة الفرنسية حول الاعتقالات التي قامت بها أجهزة الأمن السورية في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر وبقي إثرها في المعتقل سبعة قياديين وكوادر هم الدكتورة فداء الحوراني والأستاذ أحمد طعمة الخضر والكاتب أكرم البني والأستاذ جبر الشوفي والدكتور ياسر العيتي والصحفي علي العبد الله والدكتور وليد البني مطالبة الفريق بالتدخل العاجل ضمن إجراءات الضرورة القصوى للطابع التعسفي الأكيد لحملة الاعتقالات هذه، خاصة والملف الصحي لأربعة معتقلين فيه إصابات متعددة لا تسمح بأية أوضاع لا إنسانية أو مؤذية.
وقد جاء في التقرير، الذي أعده الدكتور هيثم مناع وأرسل نسخة منه إلى اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوربي وأخرى للمكاتب الإقليمية المختصة والمنظمات غير الحكومية الرئيسية: “لم يكن في حوزة زوار الفجر حينا والمساء أحيانا أخرى، أية مذكرة توقيف قضائية أو شاهد من أجهزة الدولة المدنية، وتمت الاعتقالات من قبل أمن الدولة في العاصمة ومحافظات سكنى وعمل المعتقلين خارج القضاء ولسبب بسيط مشاركتهم في نشاط سلمي لتعزيز الانتقال السلمي للديمقراطية يتجسد في مؤتمر إعلان دمشق، وحتى اللحظة، لم تستكمل السلطات الأمنية والسياسية فبركة تهم للمعتقلين فأطلقت عقال بعض المتعاونين معها لاتهامهم بالاستقواء بالخارج”.
من الجدير بالذكر، أن اللجنة العربية لحقوق الإنسان كانت المنظمة التي تقدمت بملفات مجموع مناضلي ربيع دمشق وإعلان بيروت دمشق دمشق بيروت والاعتقالات التي وقعت في سورية منذ بداية القرن، سواء منفردة أو بالتعاون مع منظمات شقيقة أخرى.