29/1/2008
مثل اليوم الناشط السياسي والنائب السابق في البرلمان السوري رياض سيف أمام قاضي التحقيق الثالث في دمشق وذلك لاستجوابه بعد أن قامت النيابة العامة بتحريك الادعاء العام بحقه بالتهم التالية:
- بجناية نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة سندا للمادة / 286 / من قانون العقوبات السوري .
- بجناية نشر دعاوى تهدف لاضعاف الشعور القومي ، سندا للمادة / 285 / من قانون العقوبات السوري .
- بجناية الانتساب لجمعية تهدف لتغيير كيان الدولة، سندا للمادة / 306 / من قانون العقوبات السوري .
- بجنحة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية ، سندا للمادة / 307 / من قانون العقوبات السوري .
وقد أنكر الاستاذ رياض سيف جميع التهم الموجه إليه خلال جلسة الاستجواب أمام قاضي التحقيق الثالث الذي أصدر بحقه مذكرة توقيف وإيداع في سجن دمشق المركزي (عدرا) .
يذكر أن الناشط رياض سيف وهو نائب سابق في البرلمان السوري وأحد معتقلي ما عرف بربيع دمشق كان قد شارك بالإجتماع الذي دعت إليه الأمانة العامة لاعلان دمشق بتاريخ 1 / 12 / 2008، وتم توقيفه مساء أمس من قبل فرع الأمن الجنائي لريف دمشق .
إننا في الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ نبدي قلقنا الشديد تجاه التشدد الواضح في التعامل مع الموقوفين على خلفية هذه القضية ، فإننا نطالب السلطات السورية بإغلاق هذا الملف و الافراج الفوري عن جميع الموقوفين على خلفية هذه القضية ، كما نجدد مطالبتنا للحكومة السورية بضرورة إحترام تعهداتها الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والحريات العامة التي إلتزمت بتنفيذها والبدء بإتخاذ إجراءات سريعة نحو تحقيق انفراجات فعلية في مجال حقوق الانسان والحريات العامة.
الحرية لكافة معتقلي الرأي والضمير في سوريا
عبدالكريم ريحاوي
رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان