6/1/2010

اعتقلت السلطات المغربية صباح اليوم الضرير و المختطف الصحراوي السابق ” الشريف بيجا الكارحي ” و ” سيدي أحمد الكارحي ” بشارع البير الجديد على خلفية محاولتهما زيارة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان ” أمنتو حيدار “.

و أفادت عائلة المعتقلين أن عناصر الشرطة المغربية و القوات المساعدة و أعوان السلطة كلهم قاموا بتعذيب أبنيهما بالشارع العام قبل أن يتم نقلهما بالقوة في سيارة تابعة للشرطة لوجهة تظل مجهولة حتى الآن.

و أدى هذا الانتهاك السافر إلى احتجاج ” أمنتو حيدار ” التي خرجت من منزلها بصعوبة نتيجة معاناتها من تداعيات الإضراب المفتوح عن الطعام واحتجاج عائلتها و مجموعة من المواطنين الصحراويين على السلطات المغربية، التي تضاعف عددها و باتت متواجدة بإشراف مباشر من المسؤولين في مختلف الأجهزة، الذين كانوا إلى جانب تفريقهم للمتظاهرين بالقوة يقومون بتصويرهم بكاميرات متعددة قبل أن يعمد عناصر من الشرطة المغربية إلى الاعتداء مجددا و بشكل سافر وعدواني على الشابة الصحراوية ” مريم السويح ” (18 سنة ) التي أغمي عليها نتيجة التعذيب دون أن يتم نقلها إلى المستشفى.

و بلجوء السلطات المغربية إلى تعذيب و اعتقال و الاعتداء على المواطنين الصحراويين و منعهم من زيارة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان ” أمنتو حيدار ” بمنزل عائلتها الذي يظل محاصرا و مطوقا من جميع الجهات، تكون قد صعدت من هجمتها الشرسة ضد المدنيين الصحراويين إلى درجة باتت تستهدف فيه حتى المعوقين و العجزة، من قبيل ما جرى للمختطف و الضرير الصحراوي ” الشريف بيجا الكارحي ” الذي سبق و أن تعرض للاختطاف القسري رفقة أكثر من 57 مواطنة و مواطن صحراوي لمدة اقتربت من 04 سنوات بالمخبئين السريين ” البير ” و ” البسي سيمي ” بالعيون / الصحراء الغربية.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA