22/6/2005

افاد محامي نادي الاسير فهمي شقيرات ان الاسير الفلسطيني سلامة محمد حسن رشايدة سكان بيت لحم 30 عام، فقد البصر بسبب التعذيب الوحشي والضغط النفسي الذي تعرض له في مركز تحقيق عسقلان.

وقال شقيرات الذي زار الاسير المذكور اكثر من مرة ان وضعه الصحي صعب جداً وانه تعرض لتحقيق متواصل لفترة تزيد عن 40 ساعة للجلسة الواحدة ومع تكرار الامر اكثر من مرة بدأ يتألم من عينيه الى ان فقد الرؤية وبدأ بالصراخ من داخل زنزانته بأنه لم يعد يرى شيئاً حوله…وعلى ضوء ذلك اخذ بقية الاسرى بالصراخ على ادارة السجن وحراس القسم من اجل احضار طبيب له…الا ان ادارة السجن لم تستجب لذلك ولم تقدم له العلاج بل اخذ حراس السجن يستهزئون به ويتهمونه بالكذب.

وكان الاسير رشايدة قد اعتقل بتاريخ 7/5/2005 بعد مداهمة منزله الساعة الثالثة فجراً وخلال اطلاق نار كثيف وتخريب لمحتويات منزله، وقد اقتيد الى سجن عتصيون مكث خلالها خمس ايام في عزل انفرادي وبعدها تم نقله الى سجن عسقلان حيث يحقق معه بتهمة المتاجرة وتهريب اسلحة.

وجدير بالذكر ان الاسير المذكور كان يعاني قبل اعتقاله من آلام في عينيه زادت هذه الالام خلال التحقيق معه. وناشد شقيرات مؤسسة الصليب الاحمر الدولي التدخل لإنقاذ حالة الاسير الصحية والضغط على ادارة السجن لتحويله للعلاج في المستشفى.

نادي الاسير الفلسطيني