20/4/2008

شباب ورياضة /خاص

استنكرت الأوساط الصحفية والإعلامية والمؤسسات المعنية بالصحافة والأعلام في ميسان رفع دعوة قضائية من قبل أمين عام اللجنة الاولمبية الرياضية العراقية حسين ألعميدي ضد صحيفة (رياضة وشباب ) والعاملين فيها .

فقد استنكرت مؤسسة الشهيد الصحفي نزار عبد الواحد للثقافة والفنون والإعلام في ميسان هذه العملية التي وصفتها بالخطوة الأولى نحو تكميم الأفواه وذلك في البيان الذي أصدرته وحمل ختم رئيسها الصحفي علي عبد الواحد والذي حصلنا على نسخته منه حيث جاء فيه .

” ندين و نستنكر الإجراء الذي اتخذه أمين عام اللجنة الاولمبية العراقية حسين ألعميدي ضد الزملاء في صحيفة (رياضة وشباب ) وهذا الإجراء بعيد كل البعد عن الأخلاقيات الديمقراطية التي يجب أن تسود عراق ما بعد صدام حسين ونعدها خطوة أولى نحو تكميم الأفواه مطالبين الجهات المختصة التدخل لإيقاف هذه المهزلة واستنكارها وان تكون الردود بطرق حضارية في التعامل مع وسائل الأعلام من قبل مسؤولي الدولة الذين يفترض بهم إن يكونوا قدوة للجميع فاننا نطالب الجهات المعنية وعلى رأسها نقابة الصحفيين العراقيين المقر العام بوضع حد لهذه الانتهاكات وحسم الموضوع بعيدا عن القضاء والترهيب وفي حال لم تستجب الجهات المختصة لمطالبنا هذه وتسقط الدعوة المرفوعة ضد العاملين في صحيفة (رياضة وشباب ) فأننا سنعلن الإضراب ونقوم بتظاهرات داخل المحافظات نطالب بإقالة أعضاء اللجنة الاولمبية من مناصبهم وهيكلة كافة مفاصل الحركة الرياضية “.

من جانبه استنكر الإعلامي عدي المختار رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين في ميسان رفع دعوة قضائية بحق الصحفيين الرياضيين أينما كانوا وفي أي صحيفة كانت حيث قال .

” نحن نشعر بأننا لا زلنا نعيش في نفق الدكتاتور الواحد وان مسؤولينا الذين نعتبرهم عرابوا الديمقراطية في العراق باتوا يتخبطون ويقلدون ذلك النظام وكيف كان يتعامل مع وسائل الأعلام لذا باسمي وباسم جميع الزملاء العاملين في الصحافة الرياضية في ميسان ندين هذه الخطوة ونستنكرها جملة وتفصيلا ضد أي صحفي كان أو صحيفة ما مطالبين الجهات المعنية بحقوق الصحفيين الوقوف بوجه هكذا ممارسات تريد العودة بنا للمربع الأول وفي حال عدم وضع حد وحل لهذه القضية فأننا وقتها سنضطر إلى مطالبة الزملاء بكافة المحافظات للإضراب عن العمل ومقاطعة كافة الأنشطة الرياضية والتظاهر”.

وفي الصعيد ذاته أدانت رابطة الإعلاميين المستقلة في ميسان هذه الخطوة وطالبت أن تكون العلاقة مابين طرفي المعادلة شفافة وذلك في البيان الذي أصدرته صباح أمس وجاء فيه .

” ندين ونستنكر هذه الخطوة لأنها من أهم الخطوات التي يريد ترسيخها البعض لإيقاف عجلة الأعلام نحو كشف الحقائق ونطالب أن تكون العلاقة فيما بين طرفي المعادلة شفافة وديمقراطية دون اللجوء إلى القضاء لان اللجوء إلى القضاء في قضايا الصحافة والأعلام هي ردود العاجزين عن أثبات خلاف ما ذكرته الصحافة ونطالب الجهات المعنية للوقوف بحزم ضد أي ممارسات تحاول تكبيل فرسان السلطة الرابعة وتعرقل مسيرتهم نحو مكافحة الفساد أينما وجد “.

فيما استنكر الصحفي محمود مكي السعد رئيس رابطة شهداء الحركة الرياضية في ميسان هذه الخطوة التي اعتبرها مخالفة للدستور العراقي حيث قال .

” نحن نستنكر أقامة دعوة قضائية ضد أي منبر أعلامي كان لان الدستور العراقي كفل للأعلام حرية التعبير وكشف مفاصل الفساد الإداري أينما كان لذا ليس من حق كان من يكون أن يسلبنا هذا الحق وأننا في رابطة شهداء الحركة الرياضية في ميسان ندين هذا الأجراء ونستنكره ونرفضه رفضا قاطعا لأنه ينسف كل الأحلام التي حلمنا بها بعد زوال نظام صدام حسين وفي الوقت ذاته نطالب السيد ألعميدي بإسقاط الدعوة واللجوء للطرق المكفولة في الأعلام وهي الرد على كل شيء قيل عبر صفحات (رياضة وشباب ) وخلافا لذلك فأننا نتضامن مع الأخوة العاملين في الصحيفة ونطالب الجهات المختصة بأجراء حازم ضد هذه الانتهاكات التي تمارس بحق السلطة الرابعة وفرسانها لأنها تقف مع محاولات الاغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين بخط مواجهة واحد “.

ويذكر أن أمين عام اللجنة الاولمبية الرياضية العراقية حسين ألعميدي قد أقام دعوة قضائية ضد صحيفة (رياضة وشباب ) التي يصدرها مجموعة من الصحفيين الرياضيين في عموم العراق عقب نشرها لأخبار ومواضيع أشرت فيها إلى الخلل في مفاصل اللجنة الاولمبية الرياضية العراقية ولسياسة وقرارات أمينها العام في التعامل مع الحركة الرياضية في بغداد وعموم محافظات العراق .