1/11/2008

بايمان فتحى والمعروف ايضا ب(اوستاد ليا), والقيادى فى جمعية الياسين, والذى اعتقل فى مايو 2007 بتهم ملفقة .فى اثناء الستة شهور من الحبس الانفرادى, تعرض اوستادليا لتعذيب نفسى وبدنى وحشى, وتحت هذه الضغوط شديدة القسوة, اجبر على الاعتراف كذبا. بعد اطلاق سراح اوستادلى, التهديد والمضايقة استمرا حتى التاسع عشر من اكتوبر الماضى, عندما تم استدعاء اوستادلى لوزارة المخابرات لمزيد من التحقيقات. وبمجرد دخوله الوزارة, قام عدة عناصر من قسم الشئون الدينية بالاعتداء عليه, وتم ضربه بخراطيم المياه وركله وطعنه بالة حادة, وكانت النتيجة ان مفكر مجموعة شباب الياسين استمر فى النزيف اثر الجروح التى تعرض لها.

ويجب التذكير ان اوستادلى بعد الافراج عنه تم استدعاءه من قبل قسم الشئون الدينية فى الاستخبارات, وعقدت معه اكثر من ثلاثين جلسة تحقيق, وفى الجلسة السابقة, تم الاعتداء عليه بدنيا. السبب الرئيسى لهذا التعذيب الوحشى هو اتهامه بارسال رسالة سرية للقيادة . الرسالة اوضحت ان بحوزته معلومات حول القيود التى يطبقها قسم الشئون الدينية بالمخابرات, واستخدامهم للتعذيب لاجبار المتهمين على الاعتراف.

المصدر: صوت ايران لحقوق الانسان