31/7/2005
افاد الاسير الفلسطيني عمر موسى محمد علاء الدين سكان بيت لحم والمعتقل في سجن المسكوبية لمحامي نادي الاسير مأمون الحشيم ان الاوضاع في زنازين المسكوبية قاسية جداً ولا تطاق.
واوضح الاسير المذكور ان احد الاسرى ويدعى مؤيد البرغوثي من رام الله حاول الانتحار بشنق نفسه في الزنزانة لولا تدخل زملائه الاسرى وذلك نتيجة الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الاسرى بالسجن.
واشار الاسير عمر ان الاسرى في زنازين المسكوبية تعرضوا لعملية قمع واعتداء على يد الوحدات الخاصة، حيث اصيب عدد من الاسرى جراء ذلك بجروح وكدمات ومن ضمنهم الاسير المذكور الذي اصيب بكدمات في رأسه وجسمه.
وقال ان افراد الشرطة في المسكوبية يقومون باستفزاز الاسرى داخل الزنازين حيث يقوموا بتفتيش اغراض الاسرى ورميها على الارض بشكل مهين وتم سحب المصاحف والدخان من الاسرى دون اية مبررات لذلك.
وقال ان الاسرى يعانون من عدم نقلهم للسجون على الرغم من انتهاء الاجراءات القانونية بحقهم وبعضهم يمكث عدة شهور في الزنازين.