6/8/2005
أفاد محامو نادي الأسير الفلسطيني فهمي العويوي وجمال أبتلي ومهند الخراز أن الأسرى في سجني المسكوبية وقدوميم يتعرضون للاعتداءات والتعذيب والمعاملة المهينة على يد جنود وشرطة هذه السجون.
إضراب عن الطعام في سجن المسكوبية – في سجن المسكوبية أعلن الأسيرين علاء الدين من بيت لحم وصلاح البرغوثي من رام الله إضرابا عن الطعام احتجاجاً على وضعهم الصعب في زنازين المسكوبية وظروف اعتقالهم وخاصة أنهم يتواجدون منذ 110 أيام في الزنازين دون نقلهم إلى السجون على الرغم من انتهاء الإجراءات القانونية بحقهما.
التعرض للتعذيب والإهمال الطبي – واشتكى أسرى المسكوبية من تعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي ومنهم:
· علاء إبراهيم العمد – 26 عاماً من القدس: اعتقل في 25/6/2005 يعاني من اخضرار في يده اليسرى نتيجة شد القيود الحديدة على يديه لفترات طويلة خلال التحقيق ولا يقدم له أي علاج.
· طالب قاسم محمد الشيخ – بيت لحم: اعتقل في 13/7/2005 يعاني من مشكلة التهاب حاد في المصران الغليظ ونزول الدم من مؤخرته كما يعاني من مشاكل في إذنه ولا يتلق العلاج في المسكوبية وقد تعرض للشبح الطويل والحرمان من النوم على يد المحققين.
تفاصيل محاولة انتحار أسير: في فجر يوم الخميس 28/7/2005 وحوالي الساعة الرابعة فجراً قام الأسير مؤيد سعيد أبو حزمة من رام الله 24 سنة بقطع جزء من بطانيتة التي يتغطى فيها في زنازين المسكوبية وعلى شكل حبل وصعد على السرير العلوي
وقام بربطها بالحديد أعلى باب الزنزانة وربط الطرف الآخر بعلقة ونزل على السرير فأصبح معلقاً ما بين السماء والأرض حتى استيقظ زملائه الأسرى على صوت شخيره وبعد أن تحول جسده إلى اللون الأزرق الداكن وبرزت عيناه إلى الخارج.
قام بقية الأسرى بفك الحبل عن عنقه والضغط على صدره ومحاولة إنعاشه بالتنفس الاصطناعي وتدليك جسده حتى نجحوا بإعادة تنفسه.
بعدها قام الأسرى بالطرق على باب الزنزانة ومناداة الشرطي المناوب إلا أنه لم يأبه لصراخهم، وتأخر حضور الشرطة أكثر من ساعتين ونقل إلى العيادة داخل المسكوبية.
وفي معسكر قدوميم: اشتكى الأسرى من الأوضاع السيئة في السجن من حيث نقص كمية الطعام ونوعيتها وسياسة تجويع المعتقلين وتقديم الأطعمة المتعفنة والحرمان من السجائر والمراحيض ولا يسمح للأسرى النقل من غرفة إلى أخرى، واشتكى اسرى قدوميم من الإهمال الطبي واستهتار الممرضين بالمرضى والحرمان من قضاء الحاجة إلا بموافقة الإدارة.
وفي سجن سالم: اشتكى الأسرى من عدم إدخال الملابس وتحديد مدة الخروج إلى المراحيض والحمام وعدم القدرة على أداء الصلاة خلال الفترات المسموح الخروج فيها إلى الفورة.