16/2/ 2008

مازال الامل قائماً لاطلاق سراح الصحفي البريطاني مراسل قناة سي بي أس في العراق ،الذي اختطف الاسبوع الماضي مع مترجمه العراقي .

القيادي في مكتب الشهيد الصدر في مدينة البصرة عقيل البهادلي قال ، لمرصد الحريات الصحفية ، ان الاتفاق مع الجهة الخاطفة مازال قائماً لاطلاق سراح الصحفي البريطاني ، خاصة بعد ان اوفوا بوعودهم الاولى عندما اطلقوا سراح مترجمه العراقي الذي اختطف معه .

ونفى البهادلي فشل المفاوضات بين مكتب الشهيد الصدر و الجهة الخاطفة ، و اضاف ان ” الصحفي البريطاني سيطلق سراحه خلال يوم او يومين ” .

واضاف البهادلي ، ان ” الدور الايجابي الذي يقوم به مكتب الشهيد جاء بحكم التواصل الاجتماعي و حضورنا المعنوي في البصرة ” .

وكان المترجم العراقي للقناة سي بي أس قد اطلق سراحه ، الاربعاء الماضي ، بعد مرور يومين على اختطافه .

و ابلغ مكتب قناة سي بي أس في بغداد ، مرصد الحريات الصحفية ، شكره للتيار الصدري الذي ابدى التعاطف تجاه زميليهما ، واضاف المكتب ” انه يتقدم بخالص شكره لمكتب الشهيد الصدر لما ابداه من تعاطف مع زملائنا المفقودين ” ، فيما ناشدت محطة تلفزة السي بي أس التي يعمل لديها الصحفي البريطاني المختطف مكتب الصدر بالبصرة ،الأربعاء الماضي ، ببذل “المساعي النبيلة لاطلاق سراح الصحفي “. مؤكدة أن “موقف مكتب الشهيد الصدر موقف نبيل ويساند العمل الصحفي بالعراق”.

وكان الصحفي البريطاني و مترجمه العراقي قد اختطفا من قبل مسلحين مجهولين ، الأحد الماضي ، من فندق قصر السلطان وسط مدينة البصرة ، على ايدي مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين حديثتين ، واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.”

في حالات مشابه كان مكتب الشهيد الصدر قد تدخل لاطلاق سراح الصحفي جيمس براندون الذي كان يعمل صحفيا لحساب صحيفة صنداي تيليجراف البريطانية في عام 2004، في البصرة ، إثر تدخل الشيخ أكرم الكعبي القيادي في التيار الصدري .

مرصد الحريات الصحفية يناشد مكتب الشهيد الصدر مواصلة الجهود المبذولة لاطلاق سراح الصحفي البرطاني لما في ذلك من تأكيد للدور الانساني الذين يطلعون به و الانعكاسات الايجابية لسمعة العراق في الاوساط الدولية .