28/9/2005
تأجلت يوم الثلاثاء 27/9/2005 عملية اجراء الانتخابات الداخلية لجمعية نادي الاسير الفلسطيني في الضفة الغربية بسبب عدم توفر النصاب القانوني للهيئة العامة.
اعلن ذلك المحامي حسن العوري رئيس لجنة الاشراف على الانتخابات حيث وصل عدد الهيئة العامة الى 1250 عضواً بينما الذين حضروا المؤتمر 370 عضواً من الاسرى والاسيرات في الضفة الغربية.
وكان مؤتمر نادي الاسير الاول قد التئم في قاعة سليم افندي في البيرة تحت عنوان (ليكن عام 2006 عام تحرير الاسرى دون تمييز واستثناء).
وكانت اللجنة المشرفة المشكلة من المحامين حسن العوري، فدوى البرغوثي، نادية الخياط، قد اتموا كافة الاستعدادات لاجراء الانتخابات وهي الاولى منذ تأسيس النادي عام 1993 وكان من المقرر انتخاب 13 عضوا للهيئة الادارية.
وقال حسن العوري في كلمة الافتتاح ان نادي الاسير يعتبر اول مؤسسة تفتح عضويتها لكل اسير واسيرة في الضفة الغربية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية وان هذ الخطوة تجسد الحرص على الديمقراطية والتعددية والتمسك بالعمل من اجل اقدس قضية انسانية وهي قضية الاسرى.
اما عيسى قراقع رئيس نادي الاسير قال في كلمته يكفي ان يلتقي الاسرى من الشمال الى الجنوب، تحت عنوان قضية الاسرى، ان هذا يدل على مدى ما تحظى به قضية الاسرى من اهتمام واسع في الشارع الفلسطيني.
وقال ان مشاركة 370 اسير واسيرة في ظروف صعبة ووجود حواجز واعتقالات ووضع غير طبيعي تشهده الضفة الغربية يعتبر انجازاً وتعبيراً عن دوافع صادقة للمشاركة في خدمة اسرانا واسيراتنا.
وقال كنت اتمنى ان تجري الانتخابات ولكن اللجنة وحسب النظام الاساسي لقانون الجمعيات اجلت اجراء الانتخابات بسبب عدم استكمال النصاب القانوني، واشار ان الانتخابات ستجري بمن حضر بعد عيد الفطر المبارك.
والقى النائب قدورة فارس عضو الهيئة الادارية لنادي الاسير كلمة قال فيها ان العمل من اجل المعتقلين يحتاج الى تفانٍ وتضحية وان الاسرى يعيشون ظروفاً قاسية يحتاجون الى الوحدة والتمسك بمطلب اطلاق سراحهم.
وعدد قدورة اعمال نادي الاسير ونشاطاته على مدار سنوات وحث الجميع الى المشاركة في العملية الديمقراطية لتطوير ادوات واساليب خدمة قضية الاسرى.
والقى سعد نمر كلمة الاخ النائب مروان البرغوثي القابع في سجن هداريم بارك فيها البرغوثي مبادرة نادي الاسير لاجراء انتخابات ديمقراطية في مرحلة هامة تتطلب تتضافر الجميع للوقوف الى جانب حقوق الاسرى وحريتهم،
واوضح ان الاشهر المقبلة هي اشهر حساسة في ظل هجمة شرية ومبرمجة تستهدف اذلالهم والمس بكرامتهم داعياً كل المسؤولين الى تجنيد كل الوسائل الاقليمية والدولية لانقاذ الاسرى من براثن الاستهداف الاسرائيلي وهي مسؤولية كل صاحب ضمير.
وحضر المؤتمر الدكتور سمير شحادة، وجمال محيسن وكيل وزارة الرياضة والشباب وعدد كبير من الشخصيات والمؤسسات الحقوقية والانسانية.