14/11/2005
إن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية بوصفهما جمعيتين نسويتين مستقلتين واكبتا الأعمال والاجتماعات التحضيرية للمؤتمر العالمي حول مجتمع المعلومات :
-
- 1. تؤكدان على أهمية انعقاد هذا المؤتمر العالمي لما يفترضُ أن يكون له من انعكاسات على أوضاع النساء في بلادنا وفي العالم.
-
- 2. تعتبران أن مشاركة الجمعيتين من شأنها المساهمة في بلورة التوصيات حول حقوق النساء وحقوق الإنسان بصورة عامة.
-
- 3. تعتبران أن التكنولوجيات الحديثة للتواصل تلعب دورا هاما في تحرير قدرات النساء ودعم استقلاليتهن في مواجهة الأفكار والسلوكيات التمييزية والعنف المسلط على النساء في المجتمعات التي يسودها الفكر الأبوي.
-
- 4. تعتبران أن التكنولوجيات الحديثة تعد من الآليات الضرورية لإيصال الخطابات التي تطرح مشاريعها وتصوراتها المجتمعية والتي تتيح أيضا تفعيل النضالات والتعريف بها غير أنه لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا في مناخ الديمقراطية وحرية التعبير في إطار ظروف اقتصادية تتيح للجميع الانتفاع بها.
-
- 5. تؤكدان على مدى أهمية التشبيك والتنسيق والتعاون مع الجمعيات المستقلة والمجتمع المدني و كل الأطراف التي تناضل من أجل حقوق النساء كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان لإيجاد استراتيجيات لمواجهة الخطاب الأبوي والسلفي بما فيه ما يُرَوَّج عبر بعض الفضائيات.
- 6. تؤكدان على أن الديمقراطية لا تتجزأ وأن حقوق النساء من الأولويات ومن الركائز الأساسية التي يقوم عليها المجتمع الذي ننشده والذي يفصل بين ما هو سياسي وبين ما هو ديني.
وقد شاركت الجمعيتان طيلة السنتين الأخيرتين في تحضير هذا الحدث وفي مختلف محطاته حتى يتم تفعيل مشاركتهما فيصبح هذا الحدث فرصة لبناء علاقات مؤسساتية طبيعية بين الجمعيات المستقلة والمؤسسات الحكومية والخاصة.
إلا أن عدة عراقيل واجهت مسيرة هذا التحضير وهذا التمشي ومنها خاصة :
-
- 1. تغييب الجمعيات المستقلة على مستوى التنسيق الوطني في إطار الاجتماعات التحضيرية مع الحكومة التونسية.
-
- 2. تهميش الجمعيات المستقلة وتوظيف الجمعيات الموالية للسلطة لعرقلة نشاط ممثلات جمعيتينا على مستوى الاجتماعات الدولية التحضيرية لهذه القمة.
-
- 3. عرقلة التحضيرات الأخيرة لا سيما بقطع كل وسائل التواصل منذ أكثر من أسبوعين (الانترنات، الهاتف… بالنسبة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات)
- 4. وتندرج هاته المعاملة في تعطيل الاعتمادات المالية المرصودة بهدف دعم جمعيتين في حين تتمتع منظمات أخرى بشتى هاته الاعتمادات.
واعتبارا لكل هذه العوائق وجدنا أنفسنا أمام تعطيل تفعيل المشاركة التي كنا نستعد لها لتقديم مشاريعنا ذلك أننا لا نقبل حضورا صوريا يكون بمثابة الدعاية المفرغة من عمقها الديمقراطي والتي تتنافى مع مشروعنا ومطالبنا من أجل المواطنة والمساواة والتنمية الإنسانية.
عن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
الرئيسة أحلام بلحاج
عن جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
الرئيسة سعاد التريكي