أخبار
لجنة حماية الصحفيين
330 Seventh Avenue, New York, NY 10001 USA

هاتف: (212) 465-9568
فاكس: (212) 465-1004
موقع الإنترنت: www.cpj.org
إيميل: info@cpj.org للاتصال: جويل كمبانا
هاتف: (212) 465-9344
الرقم الفرعي: 103
إيميل: mideast@cpj.org

نيويورك في 2 مارس 2006 – تلقت لجنة حماية الصحفيين خبرا بشأن رفع دعوى جنائية ضد جريدة “المستقبل” اللبنانية اليومية , و رئيس تحريرها و أحد الصحفيين بها بتهمة التشهير بالرئيس إيميل لحود .

أقام الاتهامات النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوز يف معماري يوم الثلاثاء أي بعد أربعة أيام من نشر جريدة المستقبل لمقابلة مع السفير اللبناني السابق في فرنسا و رئيس المخابرات السابق جوني عبدو ، الذي انتقض أداء لحود .

و طبقاً لجريدة “Daily Star” اللبنانية كتب عبدو : “تحت وصاية لحود , تم تحويل القصر الرئاسي إلي مكان غير مناسب لعقد الحوارات , و حضور لحود هو خرق للدستور , لأن الدستور يقول أن الرئيس هو رمز الوحدة .”

وقد ذكرت صحيفة المستقبل أنه تم اتهام كل من توفيق خطاب رئيس التحرير و فارس خشان كاتب المقال بالإساءة إلي و التشهير بالرئيس بموجب المادة 23 و 26 من قانون النشر اللبناني و المادة 219 من قانون العقوبات, حيث يواجه الصحفيون احتمال الحبس لمدة عامين إذا ثبتت أدانتهم , كما تم اتهام عبدو الذي يعيش في فرنسا في طبقا لنفس القانون

و قالت آن كوبر المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين “أنه لمن التجاوز أن يواجه الصحفيين احتمالات بالسجن بسبب نشرهم تعليقات علي سياسي سابق حول أمور ذات اهتمام عام” و أضافت كوبر “إن هذا النوع من العقوبات مع حوادث قتل الصحفيين التي لم تحل ، تعرض الصحافة الحية في لبنان للخطر”.

و حسبما ذكر أحد الصحفيين بالجريدة للجنة حماية الصحفيين تواجه جريدة المستقبل – المملوكة لعائلة رفيق الحريري رئيس الوزراء السابق المغتال – و الصحفيون العاملين بها الآن إجمالي 12 تهمة تتعلق بالتشهير بالرئيس و أعضاء البرلمان الآخرين , حيث شملت إحدى القضايا الأكثر بروزاً خطاب و صحفي أخر هو زاهي وهبي الذي تم اتهامه في 2005 بقذف لحود , وما زالت هذه القضية معلقة .

و قد نشر المقال الذي ترتب عليه الاتهام في جريدة المستقبل يوم 7 يونيو أي بعد خمسة أيام من مقتل الكاتب اللبناني سمير قصير في حادث تفجير سيارة , وكان عنوان المقال “فخامة القاتل” , حيث كتب وهبي “لم ولن يفهم اللواء أن الناس لا يمكن إرهابهم” و علي الرغم من أن المستقبل لم تشير إلي لحود بالاسم , فإنه يعرف غالبا باسم “اللواء” في الصحافة , وقد أخبر وهيب وكالة الأسوشيتدبرس أن المقال كان يقصد “كل القتلة في لبنان” .

حيث قتل جبران تويني الكاتب الصحفي اللبناني بواسطة قنبلة في ديسمبر و أصيبت مراسلة التليفزيونية مي شدياق بجروح عميقة في اعتداء تفجيرات سبتمبر .