20/10/2005
أدان النائب الأسير حسام خضر القابع في سجن هداريم الإسرائيلي خلال لقائه مع محامية نادي الأسير حنان الخطيب محاكمة الصحافي تيسير علوني واعتبرها محاكمة سياسية وجاءت لخدمة أهداف سياسية وقال: إن هذه المحاكمة مست بنزاهة القضاء الاسباني وشكلت نقطة سوداء في تاريخه وبارك حسام خضر الحملة الدولية لإطلاق سراح علوني وطالب السلطات القضائية الاسبانية بإعادة النظر في حيثيات المحاكمة وإطلاق سراحه.
وبخصوص ملف الأسرى الفلسطينيين أكد النائب خضر على ضرورة طرحه كملف أساسي في اي مفاوضات قادمة مع الإسرائيليين وضرورة التعامل مع الملف كوحدة واحدة تشمل قدامى الأسرى، وأسرى عام 1948 وأسرى القدس والأسرى العرب والذين لهم الأولوية لما قدموه في سبيل القضية الفلسطينية.
وناشد النائب خضر الملك عبد الله بايلاء ملف الأسرى الأردنيين الأهمية الكبرى وضرورة التحرك الجاد من أجل إطلاق سراحهم كاستحقاق سياسي لاتفاقية السلام الموقعة ما بين إسرائيل والأردن، وحمل خضر الحكومة الأردنية مسؤولية تدهور الوضع الصحي لعميد الأسرى الأردنيين الأسير سلطان العجلوني، وقال يجب إطلاق سراح الأسرى الأردنيين كشرط أساسي لإتمام زيارة الملك لإسرائيل.
وحث حسام حضر الحكومة الفلسطينية على تطبيق برنامجها السياسي الذي عرضته على المجلس التشريعي وتحديداً ما يتعلق بالجانب الأمني والعمل على وضع حد لحالة الفلتان الأمني وتقنين حمل السلاح ومحاسبة المسئولين الفاسدين وتطوير الأداء بما يعزز من مكانة الشعب الفلسطيني الحضارية.
وطالب حسام خضر مؤسسات اللاجئين بالتنسيق والتعاون من أجل تفعيل الجهود لخدمة قضية اللاجئين وحذر من خطورة تصريحات بعض الجهات الرسمية اللبنانية اتجاه سلاح المخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان وأكد أن هناك مؤامرة تستهدف هذا الوجود في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس أبو مازن لإعادة صياغة العلاقة على أسس واضحة وسليمة مع الحكومة اللبنانية وبما يخدم الجانبين الفلسطيني واللبناني. وحيا من جانب اخر قرار الحكومة اللبنانية بإزالة الحظر على عمل الفلسطينيين في لبنان.