25/6/2006

أفاد الأسير خالد الأزرق/ بيت لحم المحكوم بالسجن المؤبد والقابع في سجن نفحة الصحراوي لمحامي نادي الأسير فواز شلودي الذي زار السجن أن أوضاع السجن سيئة للغاية موضحاً أن الأسرى بدأوا بسلسلة احتجاجات لتحسين شروط حياتهم المعيشة متمثلة بإضراب عن الطعام كل يوم سبت.

وذكر الأزرق المطالب الإنسانية لأسرى نفحة والغير متوفرة وهي:

    • 1. زيادة عدد المراوح داخل الأقسام.

 

    • 2. وقف العقوبات على الأسرى من غرامات مالية وزج بالزنازين ومنع زيارة الأهل لأتفه الأسباب.

 

    • 3. حل مشكلة إغلاق حسابات الأسرى.

 

    • 4. نقل الأسرى من سكان الشمال إلى سجون قريبة لمواقع سكناهم.

 

    • 5. زيارة الغرف أيام الجمعة والسبت.

 

    • 6. السماح بالرياضة الصباحية.

 

    • 7. إدخال الأغراض عن طريق الأهل أثناء الزيارات.

 

    • 8. حل مشكلة الأسرى الممنوعين من الزيارة.

 

    • 9. حرية التنقل بين الأسرى لممثل المعتقل وسائر الأقسام.

 

    • 10. تحسن الطعام من ناحية الكمية والنوعية.

 

    11. تحسين العلاج الطبي للعشرات من المرضى.

وكان المحامي شلودي قد زار في سجن نفحة عدداً آخر من المعتقلين وهم:

    • 1. عاطف قديم/ مصر.

 

    • 2. شريف الدراويش/ الخليل.

 

    • 3. رامي حجازي/ مصر.

 

    4. احمد حسين خضر/ رام الله.

ومن جهة أخرى أفادت محامية نادي الأسير حنان الخطيب التي زارت عدداً من المعتقلين في سجن التحقيق بيتح تكفا أن الأوضاع صعبة ويعاني المعتقلون من التعذيب والمعاملة القاسية جداً.

حيث أفاد الأسير إحسان رزق عديلي من نابلس/ 53 سنة أنه تعرض للشبح مقيد اليدين والقدمين على كرشي صغير ثابت بالأرض مدة طويلة وأن وضع الزنازين سيء للغاية حيث الروائح الكريهة والفراش البالية و قذرة والحيطان الخشنة ورائحة المرحاض تملأ الزنزانة ولا يوجد تهوية.

وأفاد الأسير لؤي حرز الله من نابلس/ 20 سنة أن المحققين أخذوا يضغطون عليه نفسياً مستغلين مرض والده وركوده في المستشفى كي يعترف وكان المحققون يخبروه أن وضع والده حرج وهو في الإنعاش كوسيلة ضغط نفسي عليه لأجل انتزاع اعترافات منه.