16/4/2005

يقوم الأسرى والمعتقلون في السجون الاسرائيلية اليوم السبت 16/4 وغدا الاحد بتنفيذ اضراب عن الطعام وذلك بمناسبة ” اليوم الوطني والشعبي للتضامن مع الاسرى ” في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وذلك لإثارة إنتباه العالم والمجتمع الدولي الى الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى والمعتقلون داخل السجون الاسرائيلية.

ومن الجدير بالذكر أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلية يبلغ 8 آلاف أسير
ولا يزال هؤلاء الأسرى يتعرضون لأسوأ أشكال القمع والتنكيل ويعانون من ظروف حياتية صعبه تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة الكريمة

وتقوم سلطات سجون الاحتلال بإنتهاك كافة حقوقهم الانسانية، وذلك بما يخالف الشرعة الدولية لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي، وخاصة ما يتعلق منها بشروط الحياة اليومية وحقوق العلاج للمرضى منهم وحق الإتصال مع ذويهم ومقابلتهم بشروط كريمة أثناء زيارتهم لهم، وغيرها من الحقوق الأساسية الطبيعية التي كانت تشكل جوهر مطالبهم أثناء الإضراب عن الطعام الذي خاضوه في شهر آب من العام الماضي، حيث أنهى الأسرى إضرابهم بعد ان تلقوا ردا من سلطات السجون بالاستجابة لهذة المطالب العادلة المشروعة

لكن سلطات الاحتلال الاسرائيلية استمرت في التسويف والمماطلة ولم تستجب حتى الآن لتحسين شروط اعتقالهم ولم تستجب لمطالبهم العادلة مما أدى إلى تدهور متزايد في أوضاعهم وإنعدام الشروط الانسانية الملائمة داخل السجون.

ان مركز القدس للديمقراطية وحقوق الانسان يعبر عن دعمه وتضامنه المطلق مع الاضراب عن الطعام للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ويؤكد دعمة لمطالبهم العادلة المشروعة لتحسين ظروف إعتقالهم، كما يدعو كافة الهيئات والمؤوسسات المحلية والدولية الى الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي من أجل تحسين ظروف وشروط اعتقالهم والعمل من أجل إطلاق سراحهم من دون قيد او شرط.

مركز القدس للديمقراطية وحقوق الانسان 16/4/2005