30/9/2006

اشتكى عدد من اسرى سجني جلبوع وشطة لمحامي نادي الاسير الفلسطيني رائد محاميد من الظروف الصحية الصعبة التي يعيشونها داخل سجونهم وقالوا انهم يتعرضون لاهمال طبي متعمد من قبل ادارة السجون ووماطلة في تقديم العلاج اللازم للاسرى المرضى وعدم توفير الدواء لهم ونقلهم الى المستشفيات لاجراء الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية.

وقد ناشد الاسرى اثناء لقائهم بالمحامي مؤسسات حقوق الانسان التدخل من اجل وضع حد للسياسة الاسرائيلية الهادفة الى تحطيم ارادتهم من خلال عدم توفير العلاج الطبي اللازم لهم، وطالبوا بأن يتم الضغط على اسرائيل من اجل توفير هذه الاحتياجات الطبية، وقالوا انه يوجد العديد من الحالات المرضية الصعبة التي تتعرض لإهمال متعمد من قبل ادارة السجن. كما اشتكى الاسرى من الوضع المالي الصعب الذي يمرون به داخل سجونهم وناشدوا وزارة الاسرى صرف مستحقاتهم وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.

هذا وقد تمكن المحامي محاميد من لقاء الاسرى التالية اسمائهم:

1. رامي يوسف خنفر: سكان سيلة الظهر، 30 سنة، معتقل منذ تاريخ 30/11/2005 ويقبع في سجن جلبوع. يعاني الاسير المذكور من اصابة في القدم اليسرى ويشعر بآلام دائمة نتيجة لذلك. وقد اجرى الاسير المذكور عملية في الحوض من الجهة اليسرى ويشعر بآلام شديدة. كما افاد انه ممنوع من زيارة الاهل منذ تاريخ اعتقاله.

2. خالد ابو دياب: سكان طولكرم، محكوم بالسجن 8 سنوات ونصف ويقبع في سجن جلبوع. افاد الاسير المذكور أنه يسمح لذويه بزيارته مرة واحدة كل سنة. كما اشتكى من الاستفزازات اليومية التي تقوم بها ادارة السجن بحق الاسرى.

3. منصور قاسم منصور ابو عون: سكان جنين، 26 سنة، معتقل منذ تاريخ 31/10/2003 ومحكوم 4 مؤبدات و20 عاماً ويقبع في سجن جلبوع. اشتكى الاسير المذكور من الاهمال الطبي بحق الاسرى المرضى مثل الاسير علام عطاري من جنين الذي يعاني من وجود ماء في العينين.

4. محمود صبرة: سكان نابلس، 34 سنة، معتقل منذ تاريخ 25/8/2003 ويقبع في سجن جلبوع. يعاني الاسير المذكور من ازمة واصابة في القدم وآلام حادة في الرأس، واشتكى من وجود العديد من الحالات المرضية داخل اقسام السجن مثل الحالات المصابة بالحساسية والامراض الجلدية.

5. منير حنتش: سكان قلقيلية، 32 سنة، معتقل منذ تاريخ 20/7/2002 ويقبع في سجن شطة. يعاني الاسير المذكور من اصابة بسبع رصاصات ويوجد في جسده 170 غرزة واجري له عملية جراحية قبل اعتقاله. وقد اشتكى من الام حادة ونقص في الادوية اللازمة لالتئام مكان القطب في الجسم ولا تقدم ادارة السجن أي عناية طبية له.

6. ابراهيم حبيشة: سكان نابلس، معتقل منذ تاريخ 8/4/2002 ومحكوم بالسجن 25 سنة ويقبع في سجن شطة. الاسير المذكور معزول في زنزانة انفرادية منذ اسبوع ومحروم من ارسال الرسائل وتم تغريمه من قبل ادارة السجن 250 شيكل.

7. وجدي جلاد: سكان طولكرم، 26 سنة، معتقل منذ تاريخ 15/3/2003 ومحكوم بالسجن 17 سنة، ويقبع في سجن شطة. اشتكى الاسير المذكور من وجود العديد من الحالات المرضية في السجن مثل: عماد كميل/جنين، معمر غوادرة/جنين، فراس دبور/طولكرم، حازم دياب/طولكرم. كما اشتكى الاسير من ان الطبيب العام في السجن لا يقوم بفحص المرضى كما يجب واشتكى من المماطلة الشديدة في تقديم العلاج للمرضى.

8. علاء الدين توفيق فراحات: سكان جنين، 32 سنة، معتقل منذ تاريخ 11/4/2002 ومحكوم بالسجن المؤبد ويقبع في سجن شطة. اشتكى الاسير المذكور من الوضع المالي الصعب داخل السجن ومن عدم ادخال تمور رمضان الى السجن.

هذا وقد وجه اسرى حركة فتح في سجن شطة مناشدة بإسم الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الى كافة الفصائل الفلسطينية من اجل العمل الدؤوب لتشكيل حكومة وحدة وطنية بكل ثمن لخدمة المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني. وجاء في مناشدة الاسرى ان حكومة الوحدة الوطنية يجب ان تكون ممثلة بجميع الاطياف السياسية وان تكون سداً منيعاً امام المخططات الاسرائيلية ومن اجل فك ورفع الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني. كما ناشد الاسرى كافة الفصائل تقريب وجهات النظر من اجل تشكل هذه الحكومة والمضي في مسيرة البناء والعطاء وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.

واضاف الاسرى في رسالتهم ان الاستمرار في الوضع القائم هو استمرار في سياسة تجويع العائلات والاطفال وان من واجب مسؤولي الشعب الفلسطيني ادارة الامور لمنع التجويع ومنع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد.

كما وجه الاسرى في رسالتهم نداء الى الرئيس ابو مازن للاستمرار في الحوار من اجل التوافق على برامج توحد جميع الفصائل لتشكيل الحكومة المنتظرة.

نادي الاسير الفلسطيني
الوحدة الاعلامية
الضفة الغربية