18/2/2007

التقى محامو نادي الاسير الفلسطيني خلال الاسبوع المنصرم بعدد من الاسرى والاسيرات القابعين في السجون ومراكز التوقيف والتحقيق الاسرائيلية، وقد رصد المحامون من خلال زيارتهم للاسرى والاسيرات الظروف الصعبة التي يعيشها الاسرى في هذه السجون والمعتقلات. وقد ادلى عدد من الاسرى بشهادات عن ظروف اعتقالهم الصعبة وعن الاساليب التي يتبعها رجال المخابرات الاسرائيلية في التحقيق معهم واشراك العصافير في الايقاع بهم.

اولاً: سجن الجلمة
التقى المحامون بعدد من الاسرى القابعين في التحقيق والاسرى هم:

    • 1. علاء عبد الفتاح سلمان حامد: سكان قلقيلية، 26 عام، معتقل منذ تاريخ 29/1/2007. الاسير المذكور افاد بأن الجنود اعتدوا عليه بالضرب على رأسه اثناء نقله الى سجن حوارة. وبعد نقله من حوارة الى الجلمة افاد بأن التحقيق يستمر معه يومياً بين 3-6 ساعات، يتعرض خلالها للتهديد بالبقاء في الزنازين مدة طويلة ويصاحب التحقيق صراخ عالٍ وشتائم قذرة. وقال ان احد المحققين ضربه على رأسه بشدة وكان يمسك بذقنه ويحركه يميناً وشمالاً مما سبب له دوخة، وكل ذلك وهو مقيد اليدين والرجلين بالكرسي الثابت بالارض. كما افاد الاسير ان المحققين اوهموه بانتهاء التحقيق معه من خلال نقله الى سجن مجدو، حيث اكتشف لاحقاً انه كان في غرف العصافير وتم ارجاعه بعد ذلك الى الجلمة وما زال يقبع هناك لغاية اليوم.

 

    2. عبد الناصر عبد الجبار محمود ابو سعيد: سكان نابلس، 25 سنة، معتقل منذ تاريخ 30/1/2007. افاد بانه اعتقل عن جسر اللنبي اثناء عودته من سوريا وبعد قضاء 5 ساعات على الجسر نقل الى سجن الجلمة ووضع في زنزانة انفرادية. وقد افاد ان المحققين وجهوا له تهمة الذهاب الى سوريا واجراء تدريبات لصالح حركة حماس. وقال ان ظروف الزنازين والتحقيق في الجلمة صعبة للغاية وتفتقر لادنى الشروط الانسانية حيث ان الزنزانة بدون شبابيك وبها رطوبة عالية وخشنة الملمس ورائحتها كريهة للغاية.

ثانياً: سجن الشارون
فقد التقى محامي نادي الاسير بالاسرى التالية اسمائهم:

    • 1. بلال محمد احمد رزق: سكان بيت لحم والمعتقل منذ تاريخ 24/8/2006. افاد بأن وضع الكنتينة سيء جداً وقال ان القسم الذي يقبع به افتتح حديثاً وبحاجة لتجهيز الغرف التي ينقصها العديد من المستلزمات الضرورية.

 

    • 2. هشام احمد محمد جوعان: سكان نابلس، 17 سنة، معتقل منذ تاريخ 1/1/2007. قال بأن الاسرى في القسم الذي يقبع به يعيشون على الاكل المقدم من الادارة واشتكة من الازمة المالية الحادة التي يواجهها الاسرى في السجن.

 

    3. طلال مصطفى موسى ابو ليل: سكان نابلس، 33 سنة، معتقل منذ تاريخ 19/12/2006. افاد الاسير المذكور ان القوات الخاصة الاسرائيلية اطلقت النار عليه واصيب بِ 5 رصاصات في الظهر امام مستشفى الاتحاد بنابلس. وقال على اثر الاصابة اغمي عليه وبعد 20 يوم افاق من الغيبوبة ووجد نفسه في مستشفى بنلسون في بيتح تكفا مكبل الايدي والارجل في السرير، وقال بعد ذلك نقل الى مستشفى الرملة وامضى مدة 20 يوماً. وبعدها نقل الى سجن الشارون قسم 10 وقال انه لا يوجد تحسن على صحته وان رجليه ويديه تتخدران ويواجه صعوبة في النوم ويشعر بقلق طوال الليل. كما افاد ان احد الرصاصات استقرت في الظهر تسبب له الام شديدة وتؤثر على رجله اليسرى وتسبب له عدم توازن ويصاب احياناً بدوخة. وقد ناشد جميع المؤسسات الحقوقية مساعدته برفع قضية ضد القوات الخاصة الاسرائيلية التي اطلقت النار عليه من مسافة قريبة جداً وهو ليس مطلوباً لاسرائيل.

ثالثاً: سجن الدامون
التقى محامي نادي الاسير بعدد من الاسرى الذين اشتكوا من سوء الوضع المالي داخل السجن وانقطاع المياه الساخنة عنهم وقطع بث قناة الجزيرة والاسرى هم: انيس ضراغمة/رام الله، علي محمد شواهنة/الرام، سامح صوافطة/طوباس، مصطفى دراغمة/طوباس، جلال بني عودة/طمون.

نادي الاسير الفلسطيني
الوحدة الاعلامية
الضفة الغربية