9/10/2006

قالت الاسيرة المحررة رماح حبايب سكان نابلس والتي افرج عنها من سجون الاحتلال بتاريخ 5/10/2006 ان الاسيرات في سجن تلموند تعرضن لعملية قمع وتنكيل وتشتيت بتاريخ 12/9/2006 على خلفية ادعاء الادارة بمحاولة اسيرتين الهرب من خلال حفر نفق في غرفة رقم 16 في السجن.

وقد دحضت حبايب ادعاءات الادارة وقالت لنادي الاسير الفلسطيني ان الاسيرتين فريال جعارة ورهام ابو عياش كن ينظفن الغرفة وكان في هذه الغرفة بلاطة مكسورة مسبقاً وكانت الادارة على علم بذلك، واثناء التنظيف قامت الاسيرتين بازالة التراب من تحت البلاطة، وبعد تنظيف الغرفة جاءت الادارة ترافقها قوة مدججة من الضباط والسجانين باقتحام غرف الاسيرات وخصوصاً غرفة رقم 16 واحضروا معهم (مهدات) وقاموا بتكسير بلاط ارضية الغرفة بحثاً عن النفق المزعوم.

وقالت الاسيرة انه على اثر هذا الادعاء قامت ادارة السجن بنقل عدد من الاسيرات بشكل تعسفي وعشوائي الى سجني الرملة والجلمة.

كما افادت الاسيرة حبايب انها كانت من بين الاسيرات اللواتي تم نقلهن يوم 13/9/2006 الى سجن ايالون الرملة حيث مكثت هناك حتى تاريخ الافراج عنها. وقالت ان الظروف في سجن ايالون صعبة للغاية حيث ان الاسيرات محرومات من متطلبات الحياة اليومية كمعجون الاسنان والملابس والصابون. واضافت ان الجنود يتنقلون نهاراً وليلاً بين الغرف مما يضطر الاسيرات الى النوم وهن مرتديات الحجاب.

وقد ذكرت الاسيرة حبايب ان الاسيرات اللواتي يقبعن في سجن ايالون الرملة حتى تاريخ الافراج عنها هن: منال غانم، نسرين ابو زينة، سناء عمرو، سعاد نزال، هالة جبر، لميا جلغوم، تهاني حسناوي، فريال جعارة، راوية الشيخ موسى. والاسيرات اللواتي يقبعن في سجن الرملة (نفي ترتسيا) هن: عائشة عبيات، ميسون ابو عيشة، سماح عبد الله، رهام ابو عياش، لينا حدايدة، آمنة منى.

اما الاسيرات اللواتي يقبعن في سجن الجلمة هن: عبير عمرو، ليلى البخاري، عرين احمد، شرين خليل، سعاد ابو حمد. يذكر ان الاسيرات اللواتي نقلن من سجن تلموند الى سجني الرملة والجلمة على اثر عملية القمع يخضن اضراباً عن الطعام ويطالبن بارجاعهن الى سجن تلموند مع بقية الاسيرات.

وقد افرج عن الاسيرة رماح حبايب بعد قضائها مدة محكوميتها البالغة سنتان وسبعة شهور، حيث اعتقلت بتاريخ 23/3/2004 وامضت فترة محكوميتها في سجن تلموند للنساء.

نادي الاسير الفلسطيني
الوحدة الاعلامية
الضفة الغربية