28/10/2006
تشهد محافظة بيت لحم منذ بداية العام الحالي عمليات اعتقال عشوائية طالت المئات من ابناء المحافظة على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تستبيح المحافظة ليلاً ونهاراً وتداهم البيوت وتعيث فساداً ودماراً في ممتلكات المواطنين، وتكون عمليات الاعتقال التي يشنها الجيش الاسرائيلي مصحوبة بقوات كبيرة من الجيش والمستعربين الذين يطلقون الرصاص والقنابل الصوتية باتجاه منازل المواطنين مما يدب الرعب والقلق بين المواطنين وخصوصاً الاطفال والنساء.
وقد شهدت محافظة بيت لحم تصعيداً في عمليات الاعتقال خلال فترة عيد الفطر السعيد حيث اعتقل 30 مواطناً خلال هذه الفترة، قسم منهم حول للاعتقال الاداري بينما حول القسم الاخر الى التحقيق في معتقلات المسكوبية وعسقلان وبئر السبع وبنيامين.
وبذلك يصل عدد المواطنين الذين اعتقلوا من المحافظة منذ بداية العام الحالي 550 اسيراً ليصل عدد الاسرى من المحافظة القابعين في السجون الاسرائيلية الى اكثر من 1100 اسير.
وقال عبد الله الزغاري مدير نادي الاسير في بيت لحم ان الجيش الاسرائيلي كثف من عمليات الاعتقال في الاونة الاخيرة مستبيحاً المحافظة ويكاد لا يمر ليلة الا ويعتقل فيها مواطنين. وقال ان نادي الاسير في بيت لحم على تواصل مع جميع الاسرى في السجون ويقوم المحامين العاملون في النادي بمتابعة القضايا امام المحاكم الاسرائيلية وتمثيل جميع الاسرى وزيارتهم في المعتقلات والسجون للاضطلاع على اوضاعهم.
وقد افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني حسين الشيخ ان معتقل عتصيون جنوبي بيت لحم يشهد حالة من الاكتظاظ الشديد في الغرف نتيجة العدد الكبير من المعتقلين الموجودين في المعتقل ونتيجة لحملة الاعتقالات المكثفة التي يشنها الجيش الاسرائيلي في محافظتي بيت لحم والخليل.
الوحدة الاعلامية
الضفة الغربية