5/12/2006
ادلى الاسير القاصر ضياء الدين مهدي البسطامي سكان نابلس بشهادة مشفوعة بالقسم لمحامية نادي الاسير الفلسطيني عن تعرضه لتعذيب قاسٍ اثناء اعتقاله والتحقيق معه على يد المخابرات الاسرائيلية، تخلل هذا التعذيب تهديد بالاغتصاب من قبل المحققين اجبره على الاعتراف والتوقيع على افادة مكتوبة باللغة العبرية لا يعرف فحواها.
وجاء في شهادة الاسير البالغ من العمر 15 عاماً انه وبتاريخ 12/10/2006 كان نائماً في بيت جده واذا بالجيش الاسرائيلي يقتحم المنزل وسألوه عن اسمه، ثم قاموا بتقييد يديه وتعصيب عينيه ونقلوه مباشرة الى معتقل حوارة العسكري حيث امضى 4 ساعات وبعد ذلك الى نقل الى معسكر سالم.
يقول الاسير البسطامي في شهادته: امضيت 3 ايام في معتقل سالم العسكري، الوضع بسالم كان صعب للغاية حيث كنا 8 اسرى بنفس الغرفة، ننام متلاصقين وكان السجانين يسمحون لنا قضاء الحاجة مرتان يومياً اثناء الفورة، وكنت انا الاسير الوحيد القاصر، ولم يستجوبوني بسالم. بعد ذلك نقلوني الى بيتح تكفا.
وعن التعذيب الذي تعرض له في بيتح تكفا افاد الاسير بما يلي: امضيت في بيتح تكفا 25 يوماً تعرضت خلالها لتعذيب قاسٍ على يد 3 محققين لمدة اسبوعين وكان التحقيق يستمر مدة 7 ساعات يومياً. واضاف الاسير في شهادته: كان المحققين يهددوني بالضرب العنيف وان يبقوني في السجن 7 سنوات، وكانوا يقولون لي سوف “نكسرك” وسوف نتركك في الزنازين مدة طويلة، وكانوا يعتدون عليّ بالضرب باللكمات على الوجه وجميع انحاء الجسم. وخلال التحقيق كان المحققين يهددونني بالاغتصاب بوسائل كثيرة، ونتيجة لهذه التهديدات اصبحت اتنفس بصعوبة واحضروا لي الطبيب، وقد ادليت باعترافات تحت التهديد والضغط ووقعت على افادات باللغة العبرية لا اعرف محتواها.
وعن وضع الزنازين في بيتح تكفا، قال: انها بدون شبابيك، وكنت انام على الارض وهي باردة جداً وبها مكيف هواء بارد والبطانيات وسخة والمرحاض عبارة عن فتحة في الارض رائحته كريهة جداً. وقال بعد 3 ايام من التحقيق سمحوا لي بالاستحمام وخلال فترة مكوثي في بيتح تكفا لم يزرني الصليب الاحمر.
بعد ذلك نقل الاسير المكور الى سجن الشارون ويقبع حالياً في قسم 7 وما زال موقوفاً بانتظار المحاكمة.
الوحدة الاعلامية
الضفة الغربية